السبت, نوفمبر 2, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومأسبوع حافل بالأحداث: لبنان يواجه الشروط الإسرائيلية القاسية!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أسبوع حافل بالأحداث: لبنان يواجه الشروط الإسرائيلية القاسية!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أسبوع حافل بالأحداث: لبنان يواجه الشروط الإسرائيلية القاسية!

شهد هذا الأسبوع تطورات متناقضة في لبنان، حيث تركزت الأنظار على المفاوضات التي أجراها المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين خلال زيارته الأخيرة إلى تل أبيب، والتي كانت تأمل في تحقيق وقف لإطلاق النار.

وفي هذا السياق، يوضح الكاتب والمحلل السياسي الدكتور قاسم قصير في حديثه لـ”ليبانون ديبايت”، أن “الأحداث هذا الأسبوع تمحورت حول اتجاهين رئيسيين. الاتجاه الأول هو سياسي، حيث كانت المفاوضات تهدف إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان من خلال المبادرة التي قدمها هوكشتاين بالتنسيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري. بينما الاتجاه الثاني كان ميدانيًا، إذ واجه المقاومون العدو الإسرائيلي على الحدود اللبنانية”.

ويضيف قصير: “بين هذين الاتجاهين، ارتكب العدو الإسرائيلي مجازر بحق المدنيين اللبنانيين في المدن والقرى، ما يجعل هذا الأسبوع يشهد أوسع استهدافات للمدنيين، وخاصة في البقاع، إلى جانب استهداف مدينتي بعلبك وصور والضاحية الجنوبية والنبطية وبقية القرى الجنوبية”.

كما يشير إلى أن “الهدف الأساسي من التصعيد الإسرائيلي كان الضغط على قوى المقاومة والقيادات السياسية للقبول بالشروط الإسرائيلية المذلة، والتي تمثلت في إضافة بنود جديدة إلى القرار 1701، وأخطرها السماح للجيش الإسرائيلي بدخول لبنان لمراقبة انتشار المقاومة أو وصول السلاح، بالإضافة إلى السماح للطيران الإسرائيلي بمراقبة الأجواء اللبنانية”.

ويؤكد قصير أنه “مع هذه التطورات، وبعد زيارة هوكشتاين إلى تل أبيب ولقائه المسؤولين الإسرائيليين، اتضح أن خيار المفاوضات قد فشل، في ظل استمرار القرار الإسرائيلي بشن الحرب على لبنان، وهو ما أعلنه الرئيس بري مؤكدًا أن هدف العدو هو تحويل لبنان إلى غزة”.

المصدر: ليبانون ديبايت

A Week Full of Events: Lebanon Faces Harsh Israeli Conditions!

This past week witnessed contrasting developments in Lebanon, with attention focused on the negotiations conducted by U.S. envoy Amos Hochstein during his recent visit to Tel Aviv, which were hoped to lead to a ceasefire.

In this context, political analyst Dr. Qassem Qassir explained in an interview with “Lebanon Debate” that “this week's events revolved around two main directions. The first direction is political, centered on negotiations that aimed to end the Israeli aggression on Lebanon through the initiative carried by Hochstein in coordination with caretaker Prime Minister Najib Mikati and Speaker of Parliament Nabih Berri. The second direction was military, with resistance fighters confronting the Israeli enemy along the Lebanese border.”

Qassir added, “Between these two directions, the Israeli enemy committed massacres against Lebanese civilians in cities and villages, making this week witness widespread attacks on civilians, especially in Bekaa, as well as targeting the cities of Baalbek and Tyre, the southern suburbs, Nabatieh, and other southern villages.”

He noted that “the primary goal of the Israeli escalation was to pressure resistance forces and political leaders to accept humiliating Israeli conditions, which involved adding new clauses to Resolution 1701, the most dangerous of which allowed the Israeli army to enter Lebanon to monitor the spread of resistance or the arrival of weapons, as well as allowing Israeli aircraft to monitor Lebanese airspace.”

Qassir emphasized that “in light of these developments, and after Hochstein's visit to Tel Aviv and his meetings with Israeli officials, it became clear that the option of negotiations had failed amid the continued Israeli decision to wage war on Lebanon. This was evident in what President Berri announced, confirming that the enemy's aim is to turn Lebanon into Gaza.”

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

x