الأربعاء, أكتوبر 30, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومإسرائيل تناقش الصفقة مع لبنان وتكشف تفاصيلها: تطورات جديدة في المفاوضات

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

إسرائيل تناقش الصفقة مع لبنان وتكشف تفاصيلها: تطورات جديدة في المفاوضات

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

إسرائيل تناقش الصفقة مع لبنان.. وتكشف تفاصيلها

تواصل الولايات المتحدة الأميركية مساعيها الدبلوماسية للوصول إلى وقفٍ لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. وفي الوقت ذاته، تشهد إسرائيل مناقشات مكثفة حول أهداف العملية العسكرية ومسار المفاوضات الجارية، حيث كشفت تسريبات من هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” أن “العملية البرية في جنوب لبنان وصلت إلى مراحلها النهائية”، وفقًا لمسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية. هؤلاء المسؤولون رجحوا أن “العملية البرية ستنتهي قريبًا ما لم تحدث تغييرات مفاجئة بناءً على اعتبارات عملياتية أو سياسية”.

وأفادت “كان 11” بأن الجيش الإسرائيلي حقق تقدماً ملموساً في تفكيك العديد من البنى التحتية لحزب الله في القرى الحدودية، سواء فوق الأرض أو تحتها. ومع أن الجيش لم يصل بعد إلى جميع القرى الممتدة من رأس الناقورة إلى هار دوف (مزارع شبعا)، فإنه يستعد لتحقيق ذلك في المراحل القادمة.

الحذر من التفاؤل

على الرغم من النجاحات الميدانية، وضعت الحكومة الإسرائيلية، بناءً على توصيات الجيش، خطوطًا واضحة للمفاوضات تتضمن منع عودة حزب الله أو قوة الرضوان إلى جنوب لبنان، وكذلك منح إسرائيل حرية التحرك الجوي والبري لمواجهة أي تهديدات مستقبلية، لا سيما محاولات إيران تسليح حزب الله. كما تطالب إسرائيل بضمانات أميركية تتيح لها التحرك بحرية في حال استدعى الأمر تصعيدًا جديدًا.

في المقابل، يصر حزب الله على العودة إلى صيغة اتفاق 2006 وفق قرار مجلس الأمن رقم 1701 دون أي تعديلات، معتبرًا أن هذا الاتفاق يخدم مصالحه دون الحاجة إلى أي تحديثات. وتعمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بجد لتحقيق تقدم في المفاوضات قبل الانتخابات الرئاسية، بهدف إبراز نجاحها في تحقيق وقفٍ للتصعيد في المنطقة. ومع ذلك، لم تُحقق جولات الوساطة التي يقودها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بين لبنان وإسرائيل أي نتائج ملموسة حتى الآن. وترى “القناة 12” أن هذا الوقت يمثل فرصة نادرة لإسرائيل لتشكيل واقع أمني جديد في الشمال، في ظل محاولات تجنب أي تدخلات خارجية قد تعرقل استراتيجيتها.

فرض وقفٍ لإطلاق النار

وفقًا لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، هناك تقييمات في إسرائيل تشير إلى أن الإدارة الأميركية قد تسعى إلى فرض وقفٍ لإطلاق النار في لبنان بعد هذه المرحلة من العمليات العسكرية. ويتوقع أعضاء الكنيست أن تتخذ الولايات المتحدة خطوات فعلية، مثل تمرير قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. ومن المتوقع أن يتولى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرح هذا القرار في مجلس الأمن، بينما تشير التقديرات إلى أن “الإدارة الأميركية قد تروج لمبادرة بعد الانتخابات لتعزيز وقف إطلاق النار استنادًا إلى القرار 1701 مع بعض التعديلات”.

هدف استراتيجي

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي يقترب من إنهاء عملياته في المناطق الحدودية مع لبنان، حيث يركز على تطهير القرى التي يستخدمها حزب الله كنقاط تجمع قرب الحدود الشمالية. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع مناقشات يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في الشمال. وأوضحت مصادر عسكرية للصحيفة أن الجيش الإسرائيلي قرر توسيع عملياته البرية لاستعادة الأمن على الحدود. وأشارت هذه المصادر إلى أن “حزب الله لم يكن يخطط لاحتلال الجليل مؤقتًا، بل كان يهدف للبقاء فيه لعدة أشهر، كما أن كمية الأسلحة المكتشفة كانت كبيرة للغاية”. ويسعى الجيش الإسرائيلي إلى تحقيق هدف استراتيجي يتمثل في تغيير الوضع على الأرض، وفي حال تعثر التوصل إلى اتفاق، سيضطر الجيش إلى تعميق عملياته لضمان إنهاء تهديدات حزب الله على الحدود، بما في ذلك إمكانية إنشاء منطقة أمنية.

تفاصيل المقترح

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل الاتفاق المقترح بين إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى. يتضمن الاتفاق ثلاثة بنود رئيسية وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”:

1. **تنفيذ قرار 1701 بشكل موسع**: بحيث يتم التأكد من عدم وجود أي تواجد مسلح لحزب الله جنوب نهر الليطاني. من المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني بأعداد كبيرة تصل إلى 10 آلاف مقاتل على طول الحدود الشمالية. كما سيتم تعزيز قوات اليونيفيل بتغييرات تشمل قوات فرنسية، بريطانية، وألمانية.

2. **إقامة جهاز رقابة دولي**: هذا الجهاز سيمكن الطرفين من الإبلاغ عن الانتهاكات. وافقت الولايات المتحدة على تمكين إسرائيل من التحرك بشكل فوري في حال حدوث أي انتهاكات من جانب حزب الله، مثل بناء بنى تحتية عسكرية في الجنوب.

3. **منع إعادة تسليح حزب الله**: هذا البند يتضمن منع دخول أي أسلحة محظورة إلى حزب الله عن طريق الجو، البحر، أو البر.

المصدر: المدن

Will Israel Strike a Deal with Lebanon? Details Unveiled

The United States continues to push for diplomatic efforts to achieve a ceasefire between Israel and Hezbollah. Meanwhile, intense discussions are taking place in Israel regarding the goals of the military operation and the trajectory of negotiations. Leaks from Israel’s public broadcaster “Kan 11” suggest that the “ground operation in southern Lebanon is nearing its final stages,” according to security officials. These officials predict that “the ground operation may soon conclude unless last-minute changes occur due to operational or political considerations.”

Kan 11 also reported that the Israeli army has made significant progress in dismantling Hezbollah's infrastructure in southern Lebanese villages, both above and underground. Although the army has not yet reached all villages between Rosh Hanikra and Har Dov (Shebaa Farms), it is preparing to do so.

Caution Against Over-Optimism

Despite the military successes, the Israeli government, following army recommendations, has laid out clear negotiation demands, including preventing Hezbollah and its elite Radwan Force from returning to southern Lebanon, and securing Israel’s freedom of aerial and ground movements to address future threats, particularly Iran’s attempts to arm Hezbollah. Israel also seeks U.S. guarantees for this freedom of movement in case a new escalation arises.

On the other hand, Hezbollah insists on reverting to the 2006 agreement under UN Resolution 1701 without any modifications, arguing that the deal serves its interests. President Biden’s administration is striving to achieve a breakthrough in negotiations ahead of the U.S. presidential elections, hoping to claim success in de-escalating tensions in the region. However, American envoy Amos Hochstein’s mediation rounds between Lebanon and Israel have yet to yield concrete results. Channel 12 views this as a rare opportunity for Israel to reshape its northern security landscape without external interventions that could hinder its strategies.

Enforcing a Ceasefire

Israel’s *Maariv* newspaper reported that assessments in Israel indicate the U.S. might push to impose a ceasefire in Lebanon after the current military phase. Members of the Knesset anticipate that the U.S. will take concrete steps, including passing a Security Council resolution calling for an immediate ceasefire between Israel and Hezbollah. This comes as French President Emmanuel Macron advocates for such a resolution in the UN. Additionally, analysts expect that after the U.S. elections, efforts will be made to reinforce the ceasefire based on Resolution 1701 with amendments.

Strategic Objectives

*Yedioth Ahronoth* reported that the Israeli army is nearing the end of its operations in Lebanon's border regions, focusing on clearing villages that Hezbollah uses as staging areas near the northern border. These developments come as Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu leads discussions on the possibility of reaching an agreement to end the northern conflict. Military sources revealed that the Israeli army decided to expand its ground operations to restore security, noting that “Hezbollah didn’t plan to temporarily occupy the Galilee but intended to hold it for months, and the volume of discovered weaponry was substantial.” To shift the reality on the ground, the Israeli army is aiming for a strategic goal, and if an agreement isn’t reached, the military may need to deepen its operations to eliminate Hezbollah’s activities along the border, possibly establishing a security zone.

Proposal Details

Israeli media released the proposed deal’s details, which are being negotiated among Israel, Lebanon, the U.S., and other countries. According to *Yedioth Ahronoth*, the deal consists of three key components:

1. **Expanded Implementation of Resolution 1701**: ensuring no armed Hezbollah presence south of the Litani River. The Lebanese army is expected to deploy along the northern border with up to 10,000 troops. UNIFIL forces will be reinforced with possible replacements from French, British, and German contingents.

2. **Establishing an International Monitoring System**: allowing both sides to report violations. The U.S. agreed that if Hezbollah violates the agreement by constructing military infrastructure in the south, Israel can act swiftly to remove the threats.

3. **Preventing Hezbollah’s Re-Armament**: this part involves blocking the entry of prohibited military equipment to Hezbollah by land, sea, or air.

Translated by international scopes team

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

x