الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومالاعتداء الإسرائيلي الغاشم على الصحفيين في حاصبيا: استهداف مباشر للحقيقة وصوت الإعلام

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على الصحفيين في حاصبيا: استهداف مباشر للحقيقة وصوت الإعلام

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

بقلم مدير تحرير موقع سكوبات عالمية “محمد جاموس”:

الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على الصحفيين في حاصبيا: استهداف مباشر للحقيقة وصوت الإعلام

تعرضت الساحة اللبنانية فجر اليوم لأحد أبشع الانتهاكات الإسرائيلية، حيث استهدفت غارة جوية مجموعة من الصحفيين الذين كانوا يؤدون واجبهم المهني في تغطية الأحداث على أرض الواقع في منطقة حاصبيا بجنوب لبنان. الطائرات الإسرائيلية قصفت مبنىً كان يضم عدداً من الصحفيين، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

تفاصيل الحادثة المروعة

في تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم، نفذت الطائرات الإسرائيلية غارة جوية على فندق في حاصبيا كان يقيم فيه مجموعة من الصحفيين المحليين والدوليين الذين كانوا يغطون الجرائم الإسرائيلية على الحدود. أسفر هذا الهجوم عن استشهاد مصور قناة “المنار” وسام قاسم، ومصور قناة “الميادين” غسان نجار، والتقني محمد رضا. كما أصيب الصحفيون زكريا فاضل، حسن حطيط، وعلي شعيب بجروح متفاوتة، وتم نقلهم إلى المستشفى الحكومي لتلقي العلاج.

الصحفيون في مرمى العدوان الإسرائيلي

هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، فقد اعتادت إسرائيل على استهداف الصحفيين في مختلف الحروب والنزاعات، بهدف إسكات أصواتهم ومنعهم من توثيق جرائمها. يعمل الصحفيون في لبنان بجهد لا ينقطع لتوثيق ما يحدث، لتصبح الكاميرا والسجل الصحفي أشد خطراً على آلة الحرب الإسرائيلية من السلاح، حيث يكشفون الحقيقة أمام العالم.

إدانات واسعة للاعتداء

لقيت هذه الجريمة النكراء إدانات واسعة على المستويين المحلي والدولي. نقيب محرري الصحافة اللبنانية، جوزف القصيفي، أعرب عن استنكاره الشديد للجريمة، وأكد أن النقابة كانت أول من أصدر بيان إدانة للهجوم. ولفت إلى أن استهداف الصحفيين يعد انتهاكًا سافرًا للقوانين الدولية، حيث استمر الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيين اللبنانيين على مر السنين، مخلفًا وراءه العديد من الشهداء والجرحى.

الصحافة: أهداف غير عسكرية لكنها تُعتبر خطراً

رغم أن الصحفيين يتمتعون بحماية وفق المعاهدات الدولية التي تنظم عملهم في مناطق النزاع، إلا أن إسرائيل تتجاهل هذه القوانين وتعتبرهم أهدافًا مشروعة. الصحفيون لا يحملون السلاح، بل ينقلون الحقيقة للعالم، وهذا ما يجعلهم في مرمى نيران الاحتلال الذي يحاول طمس الحقيقة وتكميم أفواه من يفضحون جرائمه.

مطالبات بتحقيق دولي

مع تزايد عدد الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين، تعالت الأصوات الدولية والمحلية المطالبة بتحقيق دولي مستقل لكشف ملابسات الهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه. النقابات الدولية واللبنانية للصحافة دعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية الإعلاميين، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم. كما سبق لنقابة المحررين اللبنانية تقديم شكوى رسمية أمام مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين.

الهجوم على الحقيقة

ما قامت به إسرائيل من استهداف للصحفيين في حاصبيا هو محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة وكسر القلم الذي يكشف للعالم ما يجري من انتهاكات وجرائم. رغم كل هذه الاعتداءات، يبقى الإعلام صوتاً لا يمكن إسكاتُه، فالصحفيون مستمرون في أداء رسالتهم رغم كل المخاطر، حريصين على نقل الصورة الحقيقية للجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في لبنان.

خاتمة

في النهاية، الاعتداء على الصحفيين في حاصبيا هو جريمة كبرى يجب ألا تمر مرور الكرام. يجب أن تتضافر الجهود الدولية لمحاسبة إسرائيل على هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الصحفيين والمدنيين على حد سواء. الصوت الصحفي يجب أن يبقى عاليًا، مطالبًا بتحقيق العدالة لضحايا هذه الجريمة البشعة.

المصدر: خاص – مدير تحرير موقع سكوبات عالمية محمد جاموس

The Israeli Aggression on Journalists in Hasbaya: A Deliberate Attack on Truth

Lebanon witnessed a tragic event today as Israeli airstrikes targeted a group of journalists covering events on the ground in the Hasbaya region of Southern Lebanon. In the early hours of this morning, Israeli planes bombed a building housing several journalists, leading to the deaths of three journalists and injuries to others.

Details of the Attack

At approximately 3 a.m., Israeli warplanes carried out an airstrike on a hotel in Hasbaya where a group of journalists, both local and international, was staying. The brutal attack claimed the lives of Al-Manar TV cameraman Wissam Qassem, Al-Mayadeen cameraman Ghassan Najjar, and Al-Mayadeen technician Mohammad Reda. Other journalists, including Zakaria Fadel, Hassan Hattit, and Ali Shaib, sustained injuries and were transferred to a local hospital for treatment.

Journalists Under Fire: The Assault on the Press

This violent act is part of Israel's ongoing pattern of targeting journalists in conflict zones. Journalists in Lebanon have long been documenting Israel’s crimes, and with each report, they expose the horrors of war to the international community. Israel’s continued aggression against journalists is an attempt to silence the voices that reveal the truth behind its military operations.

Local and International Condemnation

This attack has sparked widespread condemnation both locally and internationally. Joseph Qasifi, the head of the Lebanese Press Syndicate, expressed his strong condemnation of the crime, stressing that the syndicate was one of the first to issue a statement denouncing the attack. Qasifi highlighted that Israel has consistently targeted the media, having killed and injured numerous Lebanese journalists in previous conflicts.

Journalists: Civilian Targets in the Crosshairs

Despite international laws and conventions that protect journalists in conflict zones, Israel continues to view them as legitimate targets. Journalists are not combatants; they wield cameras and notebooks to document events and report the truth. Israel’s deliberate targeting of journalists in Hasbaya shows a blatant disregard for international conventions and the safety of media personnel.

Calls for an International Investigation

In light of this heinous crime, there are growing calls for an independent international investigation to uncover the circumstances behind the attack and hold those responsible accountable. Both Lebanese and international journalist associations have called for urgent action from the global community to ensure the protection of media professionals. The Lebanese Press Syndicate, in cooperation with the International Federation of Journalists, has already submitted an official complaint to the UN Human Rights Council and the International Criminal Court regarding previous violations, but Israel remains undeterred.

A War on Truth

The attack on journalists in Hasbaya is a desperate attempt by Israel to stifle the voices that expose its crimes and atrocities. Journalists in Lebanon continue to shine a light on the suffering of civilians and the destruction caused by Israel's military actions. Their courage and commitment to the truth make them targets, but their voices cannot be silenced.

Conclusion

The attack on the journalists in Hasbaya is more than just a strike on individuals; it is a strike on freedom of the press and the right to truth. It is imperative that the international community take a stand against this crime and hold Israel accountable for its actions. The world cannot afford to allow the truth to be silenced.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة