الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوم"الحرب يخوضها الحزب في الجنوب"... محلل عسكري يكشف قدرات الجيش اللبناني!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“الحرب يخوضها الحزب في الجنوب”… محلل عسكري يكشف قدرات الجيش اللبناني!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

“الحرب يخوضها حزب الله في الجنوب”… محلل عسكري يكشف ضعف قدرات الجيش اللبناني!

عادت الهجمات الإسرائيلية مجددًا لتضرب مواقع وثكنات الجيش اللبناني، حيث أعلن الجيش استشهاد 3 من جنوده، بينهم ضابط، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منطقة بنت جبيل. هذا التصعيد يثير تساؤلات حول قدرة الجيش اللبناني على الانتشار في الجنوب، خاصة إذا تم تطبيق القرار 1701، وما يتطلبه لتنفيذ مهامه بفعالية. في هذا السياق، دعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل العاملة في الجنوب.

وقد صرّح وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال مكالمة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، عن قلق واشنطن من الهجمات التي تستهدف القوات المسلحة اللبنانية.

وفي تعليق على هذا الوضع، قال المحلل العسكري بشارة شربل في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز”، إن “هذه الهجمات ليست الأولى التي تستهدف الجيش اللبناني، بل إن الجيش فقد حتى الآن 25 من جنوده منذ بداية الحرب”.

وأشار شربل إلى أن “الجيش الإسرائيلي يستهدف الجيش اللبناني حينما يرغب في إخلاء منطقة معينة من أي وجود عسكري. هذا الاستهداف طال أيضًا قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، التي تعرضت أيضًا لهجمات أسفرت عن إصابات في صفوفها”.

واعتبر شربل أن الجيش الإسرائيلي “يحاول إبعاد الجيش اللبناني عن المشهد العسكري في الجنوب بطريقة قوية وواضحة، مستغلًا ضعف القدرات العسكرية للجيش اللبناني ونقص غطائه الجوي”.

وأضاف: “الجيش اللبناني لا يخوض هذه الحرب بتفويض رسمي من الحكومة اللبنانية أو بدعم شعبي، إذ إن هذه الحرب يقودها حزب الله بالدرجة الأولى، ضمن تحالفه مع المحور الإيراني الذي يسيطر على زمام الأمور”.

وأشار المحلل إلى أن “الجيش اللبناني يعاني من نقص حاد في التمويل والدعم على كافة المستويات. يحتاج الجيش إلى تحديث معداته وتطوير عناصره بإضافة حوالي 10 آلاف جندي جديد، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي ضربت لبنان منذ نحو عامين وأثرت بشكل كبير على تمويله”.

وأكد شربل أن الجيش اللبناني يعتمد في الوقت الراهن على المساعدات الدولية المحدودة، والتي تقدمها الولايات المتحدة وبعض الدول الخليجية. ومع ذلك، يلعب الجيش دورًا حاسمًا في أي ترتيبات لإنهاء النزاع، كونه العمود الفقري لأي حل سياسي مستقبلي، نظرًا لدوره التاريخي في الحفاظ على توازن القوى داخل لبنان، وكونه صلة الوصل بين الأطراف المتنازعة.

وختم شربل حديثه بالإشارة إلى أن “مؤتمر باريس الذي انعقد اليوم، يجب أن يتبنى تقديم دعم واسع النطاق للجيش اللبناني، بالإضافة إلى حل مشكلة النازحين التي تثقل كاهل البلاد”.

وأضاف أن طلب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من إسرائيل عدم استهداف الجيش اللبناني، يأتي كجزء من السياسة الأميركية تجاه المنطقة، حيث ترتبط واشنطن بعلاقات طويلة الأمد مع الجيش اللبناني، وكذلك العديد من الدول الغربية والعربية، التي ترى فيه قوة محورية لضمان أمن الحدود اللبنانية، والحفاظ على الاستقرار الداخلي ومنع اندلاع النزاعات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

“Hezbollah Fights the War in the South”… Military Analyst Reveals Lebanese Army's Weakness!

Israeli airstrikes have once again targeted Lebanese army positions, with the army reporting the martyrdom of three soldiers, including an officer, in a strike on Bint Jbeil. This latest escalation raises concerns about the Lebanese army's capacity to deploy in southern Lebanon, especially if Resolution 1701 is enforced, and what it would need to fulfill its duties. The United States has called on Israel to ensure the safety of the Lebanese Armed Forces (LAF) and UNIFIL.

Pentagon officials confirmed that U.S. Secretary of Defense Lloyd Austin expressed his concerns to his Israeli counterpart, Yoav Gallant, regarding the strikes targeting the Lebanese Armed Forces.

Commenting on the situation, Sky News military analyst Bishara Charbel noted that “this is not the first time the Lebanese army has been targeted. The army has lost 25 soldiers since the war began.”

Charbel explained that “the Israeli army targets the Lebanese army whenever they want to clear an area of any military presence, and this has also happened to UNIFIL forces, who have also been targeted and suffered injuries.”

He further noted that “the Israeli army aims to push the Lebanese army out of the southern region using aggressive tactics, especially as the Lebanese army suffers from a lack of air cover and military capabilities.”

Charbel stressed that “the Lebanese army is not officially involved in this war with government or popular backing, as it is Hezbollah and the Iranian axis that lead the war effort in the south.”

He added that “the Lebanese army is in desperate need of financial support, reinforcements, and upgrades to its equipment. It requires around 10,000 additional troops to meet its current challenges, especially given the collapse of Lebanon's economy, which has left the army underfunded for nearly two years.”

Charbel highlighted that the army is surviving on limited aid provided by the United States and Gulf nations. Nevertheless, he argued that the Lebanese army will be the backbone of any future peace settlement, given its historic role as a stabilizing force in Lebanon and its position as a neutral mediator among rival factions.

He concluded by saying that “the Paris Conference, held today, must commit to providing substantial aid to the Lebanese army, alongside efforts to address the pressing issue of refugees in Lebanon.”

Regarding Austin's call for Israel to refrain from targeting the Lebanese army, Charbel explained that this is part of the U.S. strategy in the region, as Washington has long-standing ties with the Lebanese army. Western and Arab countries also view the Lebanese army as a key force in maintaining border security and preventing internal conflicts.

Translated by international scopes team

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة