السبت, أكتوبر 5, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوم"لبنان يتفوّق على غزة خرابًا ودمارًا"... العريضي: البلد ذاهب إلى ما لا...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“لبنان يتفوّق على غزة خرابًا ودمارًا”… العريضي: البلد ذاهب إلى ما لا يحمد عقباه!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان اليوم

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أكّد الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي أن “لبنان دخل مرحلة الجحيم، وإليه سر حيث سنتوقع تطورات دراماتيكية برا وبحرا وجوا، والبلد يعيش لحظات قاسية غير مسبوقة في تاريخه. هذا ما توقعناه في الماضي، وما يمكن أن يحصل لاحقًا قد يفوقه بكثير مما جرى في مرحلة أو حقبة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”، قال العريضي: “إسرائيل، هذه الدولة العدوة المجرمة، تسعى لتحويل البلد إلى أرض محروقة”، سائلاً: “أين رجال الدولة في لبنان؟ أين رجالات الدولة في العالم، ولا سيما في أوروبا وتحديدًا فرنسا وسواها؟”.

وتابع سائلاً: “هل يعقل أن لبنان يحترق ويجتمع ثلاثة في عين التينة من أجل الوصول إلى رئيس توافقي، وليس هناك أي شخصية سياسية في لبنان من الذين يسعون لانتخاب الرئيس هم توافقيون؟ بل كّلهم دخلوا في الحروب وإفلاس البلد، إضافة إلى أنهم غير موثوقين لدى الناس، والذي يريدهم “يصطفل”.

وقال: “كان عليهم بالأحرى أن يكون اللقاء في عين التينة وطنيًا جامعًا قبل أن نذهب إلى بكركي وإلى معراب، فالكلام الذي صدر بعد هذه الزيارات “إنشائي” بامتياز ولبنان تحول إلى ملعب كرة قدم، لا بل سيتفوق على غزة خرابًا ودمارًا”.

وأردف: “كان الأجدى بهؤلاء أن يرفعوا الصوت عاليا، ويجتمع مجلس النواب، ويكون هناك قراراً وطنياً جامعاً وشجاعة من الجميع لوقف الحرب، وعندها لم يعد ينفع الندم”.

وأكد أنه “لن ينتخب رئيس الجمهورية في لبنان إلا بتسوية دولية وتوافق إقليمي، ولكن أسأل: هل الظروف مؤاتية دوليًا وإقليميًا لانتخاب الرئيس؟ أقول خلافًا لكل هؤلاء العباقرة الذين يجتمعون هنا وهناك ويرسلون موفادين وبسماتهم صفراء، فيما المطلوب فورًا هو وقف إطلاق النار وإمكانية الوصول إلى هذا الخيار عبر وقفة وطنية شاملة، لأن حالة الانقسام رغم الالتفاف ودعم النازحين لا تزال موجودة”.

واعتبر أنه “طالما أميركا لا تزال تدعم إسرائيل بشكل غير مسبوق، فالحرب مستمرة، وطالما واشنطن لم تتبنَّ حتى الساعة انتخاب الرئيس، فلا رئيس. فلماذا تضييع الوقت وهذه المهازل على حساب الدمار والخراب والشهداء والجرحى وما تبقى لنا من بلد؟”.

وشدد على أن “الرئيس سينتخب بعد وقف إطلاق النار عبر تسوية دولية تنسحب على الرئاسة، حيث هناك أسماء عرضت، فلا يزال قائد الجيش مطروحًا عبر انتشاره في الجنوب، لكن لا يعني ذلك تغييب أسماء مطروحة بقوة أيضًا، كمدير عام الأمن العام اللواء إلياس البيسري الذي يقوم بدور كبير، وصولًا إلى أنه في الساعات الماضية طرح اسم لأول مرة للتداول وهو في حوزة المعنيين”.

واستكمل: “أعود وأؤكد الأولوية لوقف الحرب ودعم النازحين، والجولة التي قام بها رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر كانت مهمة، عندما قال نحن نعمل ما في وسعنا، لكن هذا الحجم الكبير من الخراب والدمار والنزوح بحاجة إلى دعم ومساعدة كبيرة ليس بقدرة مجلس الجنوب على القيام بها، وإن كان لم يتخلَّ عن أهله”.

وختم العريضي بالقول: “نحن أمام أزمات كبيرة ومتراكمة، لا بل إن البلد ذاهب إلى ما لا يحمد عقباه إذا سارت الأمور على ما هي عليه، حيث القرار المتخذ ليس إسرائيليًا فحسب، بل أميركياً للقضاء على البنية التحتية لحزب الله عسكريًا وشعبيًا وقياديًا، ولكن الحزب يواجه برا ويقصف العمق الإسرائيلي، فانتظروا ما هو قادم، والله يحمي البلد”.

المصدر: ليبانون ديبايت

“Lebanon Surpasses Gaza in Destruction and Devastation”… Al-Arydi: The Country is Heading Towards Unforeseen Consequences!

Political analyst and writer Wajdi Al-Arydi has asserted that “Lebanon has entered a hellish phase,” foreseeing dramatic developments on land, sea, and air. He emphasized that the country is currently experiencing unprecedented hardships in its history, predicting that the situation could worsen significantly beyond what was witnessed during the Israeli invasion of Lebanon in 1982.

In an interview with “Lebanon Debate,” Al-Arydi condemned Israel, calling it a criminal enemy state seeking to turn Lebanon into a scorched earth. He questioned the presence of effective leadership in Lebanon and pointed out the indifference of international leaders, particularly in Europe and France.

Al-Arydi criticized the political maneuvering in Lebanon, stating that it is absurd for leaders to meet for a consensus president while the country is burning. He argued that none of the candidates for the presidency are genuinely unifying figures, as they all played a role in the nation’s wars and financial collapse, making them untrustworthy in the eyes of the public.

He proposed that these leaders should have organized a national gathering to address the crisis before discussing presidential candidates, criticizing their visits to various political leaders as mere rhetoric. Al-Arydi likened Lebanon's plight to a soccer field, suggesting that the devastation will surpass that of Gaza.

He stressed that the only way to elect a president in Lebanon is through international negotiation and regional consensus, questioning whether current international conditions are conducive to such an election. He argued that as long as the U.S. continues its unprecedented support for Israel, the war will persist.

Moreover, he highlighted the urgency of establishing a ceasefire and a national pause, as division within Lebanon remains despite support for the displaced. Al-Arydi warned that as long as America backs Israel, and without a clear commitment to elect a president, the country faces ongoing disaster.

He mentioned that discussions about potential presidential candidates continue, including the army commander’s name being floated due to his deployment in the south, alongside other strong contenders like General Elias Becheary.

Al-Arydi concluded by reiterating the need to prioritize an end to the war and support for the displaced, cautioning that Lebanon faces serious and compounded crises. He warned that if the situation continues unchecked, it could lead to severe repercussions, as both Israeli and American decisions aim to undermine Hezbollah's military, popular, and leadership structures. He urged patience as Hezbollah responds to assaults on its territory and called for protection over the nation.

translated by international scopes team

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة