مع الإرتفاع الحاد لمنسوب التصعيد عند الجبهة الجنوبية والخوف من أن رقعة الإستهدافات، سارعت الكثير من المدارس في الجنوب والضاحية الجنوبية إلى التواصل مع الأهالي والطلب إليهم ضرورة الحضور واصطحاب أولادهم.
وقد أدت رسائل التهديد التي وصلت الى اللبنانيين برفع حالة الخوف والقلق عند الأهالي حيث لم يتوانَ عدد كبير منهم حتى داخل العاصمة بيروت إلى المسارعة لإعادة أولادهم من المدارس.
واللافت أن وزير التربية كان قد أعلن أن لا تعطيل للمدارس اليوم وترك تقييم الوضع لإدارة المدارس في المناطق التي تشهد على توتر أمني كبير.
المصدر: ليبانون ديبايت