الجمعة, سبتمبر 20, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومما يساعد لبنان اليوم الحكومة "الحليفة" وليس "المعادية"... ومحاولات "الداخل" عبثية!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ما يساعد لبنان اليوم الحكومة “الحليفة” وليس “المعادية”… ومحاولات “الداخل” عبثية!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان اليوم

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

ما يساعد لبنان اليوم الحكومة “الحليفة” وليس “المعادية”… ومحاولات “الداخل” عبثية!

لا يخفى على أي مراقب للوضع اللبناني حجم التخبّط الذي يعيشه الداخل اللبناني والذي تفاقم أكثر مع إندلاع الحرب عند الجبة الجنوبية بما أدى إلى ترحيل كافة الملفات، ورغم أنه ليس جديد على لبنان تأّخر انتخاب رئيس طيلة هذه المدة, إلا أن الخطير اليوم أن لبنان يعاني من وضع اقتصادي صعب وحرب في الجنوب بما يجعله أكثر هشاشة وقرباً من السقوط.

فكيف يمكن توصيف الوضع الحالي الداخلي؟ وماذا عن تداعيات الحرب على هذا الوضع لا سيّما على الإستحقاقات المؤجلة؟

في هذا الإطار, يركّز الكاتب والمحلّل السياسي إبراهيم بيرم في حديث إلى “ليبانون ديبايت” على ثلاثة أشياء يمكن أن تساعد لبنان في هذه المرحلة الدقيقة وهي:

– أن حزب الله يمسك بمعالجة الملف الإجتماعي الناتج عن النزوح بفعل الحرب والعدوان على الجنوب وبكل ما يتعلّق باحتياجاتهم.

– سياسياً الأمور تختلف عن عدوان تموز 2006 ففي ذلك التاريخ كان هناك حكومة الرئيس فؤاد السنيورة المعادية تماماً لحزب الله، أما اليوم فهناك حكومة حليفة للحزب ومتبنية تماما لخط الحزب وخطابه.

– أما الأمر الثالث فهو ما له علاقة بالإعتراض السياسي والذي انحسر كثيراً بعد الجو السني تكيّف أو أقلّه تماهى مع حزب الله بدعم الضفة وغزة لا سيّما أنه تعتبر قضية أهل السنة.كما أن موقف جنبلاط الذي بقي ثابتاً عند حدود دعم المقاومة والقضية الفلسطينية منذ بداية المعركة ممّا حصر الإعتراض عند بعض الأطراف المسيحية من القوات اللبنانية وحزب الكتائب الذي على ما يبدو صوته أعلى في هذا الإطار.

أما فيما يتعلّق بالملفات الداخلية فلا يمكن تلمس أي جديد في ظل الواقع الراهن حيث “لا صوت يعلو على صوت المعركة” وبالتالي فإن الكل يراهن حول ما سينتج عن الحرب على غزة فالبعض يراهن على خسارة محور الممانعة بما يسمح لهم بفرض رئيس جمهورية كما يريد، ولكن هؤلاء أيضاً لديم مخاوف من انتصار الحزب في المعركة ومن هذا المنطلق يحاولون أن يستعجلوا بانتخاب رئيس تحت ضغط إنشغال الحزب بالمعركة، ولكنه يصف تلك المحاولات بالعبثية.

ويؤكد أن هذه المحاولات فشلت لأنه من الصعب في لحظة كهذه انتخاب رئيس لا سيّما في ظل التحولات العاصفة على صعيد المنطقة، ويشدّد على أن مسار الوضع الداخلي مرتبط حكماً بغزة، ويتوقع أنه مع وقف الإبادة بحق غزة من الطبيعي أن يتحرّك الوضع الداخلي اللبناني.

ويرى بيرم, أن “لدى حزب الله الجرأة لتحريك الملفات بحيث لا يبقى بوضع القابض على الوضع في لبنان والذي يأسر الوضع الداخلي، ويؤكد أن الحزب وفق معلوماته مستعد على الأقل أنه على صعيد جبهة الجنوب يتساهل بالترتيبات الأمنية وعلى الصعيد الداخلي مستعد أيضاً للتساهل بما له علاقة بالحكومة والرئاسة حتى لا يبدو وكأنه المعطل”.

المصدر: ليبانون ديبايت

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة