الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومبين الزلازل والتغيّر المناخي وجدار الصوت.. هل تصمد مباني لبنان؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

بين الزلازل والتغيّر المناخي وجدار الصوت.. هل تصمد مباني لبنان؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

lebanon news

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

ثلاث كوارث تواجهها مباني لبنان القديمة وقد تكون مقدمة لعمليات انهيارات متتالية: الهزّات الارضية والزلازل، خرق جدار الصوت، بالاضافة إلى التغيّر المناخي.

فمن طرابلس إلى البقاع، وصولا إلى بيروت والجنوب، الخطر يحدق بكافة المباني، ولا يقتصر على القديمة منها فقط، ولا يقتصر حتما على الكوارث الحالية التي يشهدها لبنان، إذ إن حيثيات وتداعيات السقوط تعود إلى عشرات السنوات حيث وجّه أهالي المباني القديمة، نداءات عديدة ودقوا ناقوس الخطر لأكثر من مرة لناحية وجود مئات المباني المهدّدة بالسقوط.

هذا الأمر تؤكّده إحدى الباحثات في اتصال مع “لبنان24” مشيرة الى أنّه وفقا لمتابعة البلدية عام 2022 تم رصد قرابة 235 مبنى مهددا بالانهيار، وارتفع هذا الرقم 75% ليصل إلى أكثر من 1000 مبنى بعد زلزال سوريا وتركيا العنيف.

وحسب الباحثة، فإن الأهالي فعلا يشتكون من خطورة السكن داخل هذه المباني، وهم متأكدون أن الخطر يداهمهم، إلا أن لا قدرة لديهم على الإصلاح أو استئجار أي مبنى آخر. وهذا الأمر ينطبق تماما على أهالي بيروت، إذ يعيش أهالي الأحياء الفقيرة، والتي لم ترمم بيوتهم إبّان الحرب في حالة رعب كبيرة، حيث يعيش أطفال ونساء وشيوخ تحت رحمة جدران مشققة، وعواميد تتمايل مع أدنى حركة، خاصة على صعيد الشرفات التي باتت منطقة خطر داخل بعض المباني القديمة في العاصمة، إذ يمنع الخروج إليها.

هذا الأمر تؤكّده إحدى الباحثات في اتصال مع “لبنان24” مشيرة الى أنّه وفقا لمتابعة البلدية عام 2022 تم رصد قرابة 235 مبنى مهددا بالانهيار، وارتفع هذا الرقم 75% ليصل إلى أكثر من 1000 مبنى بعد زلزال سوريا وتركيا العنيف.

وحسب الباحثة، فإن الأهالي فعلا يشتكون من خطورة السكن داخل هذه المباني، وهم متأكدون أن الخطر يداهمهم، إلا أن لا قدرة لديهم على الإصلاح أو استئجار أي مبنى آخر. وهذا الأمر ينطبق تماما على أهالي بيروت، إذ يعيش أهالي الأحياء الفقيرة، والتي لم ترمم بيوتهم إبّان الحرب في حالة رعب كبيرة، حيث يعيش أطفال ونساء وشيوخ تحت رحمة جدران مشققة، وعواميد تتمايل مع أدنى حركة، خاصة على صعيد الشرفات التي باتت منطقة خطر داخل بعض المباني القديمة في العاصمة، إذ يمنع الخروج إليها.

من ناحية أخرى، يبرز التغير المناخي، كالمهدّم الصامت، الذي من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على قوة المباني ذات الهياكل القديمة. من هنا يؤكّد العلماء أن التغير المناخي قد يصيب المبنى في الصميم، إذ إن ارتفاع درجة حرارة التربة سيؤدي إلى تمدد وانكماش المواد المستعملة في عملية البناء، وهذا ما قد يضغفها.

بالتوازي، فإنه ومع تزايد الفيضانات نتيجة لارتفاع منسوب المياه والأمطار الغزيرة، تواجه المباني القديمة خطر الانهيار بسبب تعرض أساساتها للتآكل. المباني التاريخية غالبًا ما تكون مشيدة بمواد غير مقاومة للمياه مثل الطين أو الاسمنت غير المحمي، مما يجعلها أكثر عرضة للتلف عند التعرض المستمر للرطوبة. المياه المتسربة إلى الأساسات قد تؤدي إلى انهيار الأرضية أو الجدران، مما يهدد استقرار المبنى بأكمله.

حاليا، وحسب الهيئة اللبنانية للعقارات، فإن أكثر من 16 ألف مبنى مهدد بالسقوط، وتتركز هذه المباني في بيروت وطرابلس.

وتلفت الهيئة إلى أن هذه المباني في الوقت الحاضر هي قنابل موقوتة، تشكّل خطرا كبيرا على السكان، وسط موجة النزوح الحاصلة في الوقت الحالي.

المصدر: بولين أبو شقرا – لبنان 24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة