الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوم"إخبار" من "الحزب" إلى إسرائيل!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“إخبار” من “الحزب” إلى إسرائيل!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنانية وعربية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

مع تقدم الرهان على المفاوضات حول مشروع التسوية لوقف حرب غزة، يتراجع عنوان تبريد الجبهة الجنوبية، الذي شكل هدف زيارات الموفدين الديبلوماسيين إلى بيروت خلال الأسبوع الماضي، والتي لم تحمل أي جديد إلى المسؤولين اللبنانيين، حيث تكشف مصادر سياسية مطلعة عن أن الموفد الأميركي آموس هوكستين، لم يتابع في اجتماعاته الأخيرة، أياً من الطروحات التي كان قد بحثها في زياراته السابقة حول التسوية الحدودية البرية.

وتؤكد المصادر الديبلوماسية ل”ليبانون ديبايت”، أن مناخ الترقب هو السائد على الساحة اللبنانية، للجولة المقبلة من المفاوضات في القاهرة، نظراً لما للدور المصري من فاعلية على مستوى البحث العملي في الإجراءات العملية للبنود الأساسية في الصفقة المطروحة حول تبادل الأسرى ووقف النار أو الهدنة بين إسرائيل وحركة “حماس” في غزة، خصوصاً بعدما فرضت إسرائيل شروطاً جديدة، لم تكن الحركة قد وافقت أو اطلعت عليها قبل اجتماع الدوحة.

وبمقدار ما تبدو فيه الصورة معقدة على الساحة الجنوبية، فإن المصادر الديبلوماسية لا تخفي بأن الغموض ما زال يحيط باليوم التالي سياسياً وعسكرياً، بعدما سقطت كل الخطوط الحمر، ولم تعد لقواعد الإشتباك أية ضوابط، بل على العكس فقد أصبحت متحركة، وتشي باستقرار في الإستنزاف على الجبهة الجنوبية لفترة طويلة، مع توقعات بجولات من التصعيد على غرار ما سُجل في الأسابيع الماضية.

وتنقل المصادر الديبلوماسية معلومات تشي بأن الموفدين إلى لبنان، حملوا رسائل مختلفة ولكن بمضمون واحد، وهو العمل على تخفيف حدة التصعيد، وعلى أن التوقيت الذي حددته واشنطن لإنهاء الحرب في غزة، هو نهائي وحاسم، وستتبلور مفاعيله قريباً من خلال استمرار جلسات التفاوض، ولو تأخرت النتائج.

لذلك وعلى مستوى المرحلة الفاصلة عن حسم مصير التفاوض في ظل التباينات الحادة في المواقف بين طرفي الحرب في غزة، فإن المصادر تتوّقع خروقات وخربطة لقواعد الإشتباك، مع ازدياد في انتقائية الأهداف وتوسع رقعة الإسناد التي لم تعد تقتصر فقط على الجنوب، والتي تحددها معايير الميدان “المتفلتة”، وبالتالي لا بديل عن العودة إلى القرارات الدولية والإحتكام إلى الدستور واتفاقية الهدنة وصولاً إلى القرار 1701.

ورداً على سؤال حول التزامن بين العودة إلى المفاوضات حول الهدنة في غزة، وفيديو الأنفاق وصواريخ “حزب الله”، تعتبر المصادر الديبلوماسية، أن هذا الفيديو “إخبار” إلى إسرائيل حول جهوزية الحزب واستعداده للمواجهة وبأساليب جديدة وأكثر شراسةً.

المصدر: ليبانون ديبايت

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة