يتكرّر المشهد الروتيني في عاصمة الشمال حيث لا ينعم سكان المدينة بيوم راحة واحد مع تجدّد الإشكالات التي سرعان ما تتطوّر إلى إطلاق نار أو طعن بالسكاكين، وكان ما حصل يوم أمس دليلاً ساطعاً على التفلّت الحاصل في طرابلس.
وفي التفاصيل, عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن “إشكالاً وقع بين المدعو (ص.ح) والمدعو (ز.ع), بالقرب من مدخل مخيم البداوي, وسرعان ما تطوّر إلى إشكال دموي بعد أن أقدم الأخير على طعن (ص.ح) بسكين في بطنه, مما استدعى نقله إلى أحدى المستشفيات, حيث قد وصفت حالته بالمتوسطة”.
ووفق المعلومات, فأن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد, حيث أغضب ما حصل نجل المصاب, فقام بمساعدة مجموعة من أصدقائه بالتربّص بالمعتدي وإبراحه ضرباً قبل أن يلوذ جميعهم بالفرار إلى داخل المخيم.
وأشارت المعلومات, إلى أن الأمر تطوّر أكثر حيث قام (ز.ع) وبعد نحو نصف ساعة من الإعتداء عليه، بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف تعبيراً عن غضبه عند مدخل الخيم, ووحدها العناية الإلهية حالت دون وقوع إصابات.
وعن خلفية الإشكال؟ كشفت المعلومات، إن “الخلفية تعود إلى نزاع حول بسطة “بطيخ” كان قد وضعها (ز.ع) أمام مدخل محل تجاري يملكه (ص.ح)، ممّا أدى إلى تصاعد الخلاف ليتحوّل إلى إشكال دموي”.
وحضرت القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة, وملاحقة المتورطين.
المصدر: ليبانون ديبايت