رأى مصدر سياسي مخضرم، عبر وكالة “أخبار اليوم”, ان الانقسام السياسي الحاد عاد الى البلد بما يشبه زمن 8 و14 آذار وان بتسميات مختلفة.
واعتبر المصدر ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط وعلى الرغم من تمايزه حين سيتم الجلوس الى طاولة الحوار او التشاور او اي اسم آخر تتخذه، سيكون الى جانب حزب الله، وهذا ما ينطبق ايضا على التيار الوطني الحرّ الذي يعزز تقاربه مع الرئيس نبيه بري.
ووردا على سؤال، اشار المصدر عينه الى انه لا يوجد اي وسطية، لان معظم الاطراف ينتظر الارادة الخارجية غير الواضحة حتى اللحظة، مشددا على ان الموضع اللبناني خرج من اطاره المحلي طالما لا يوجد اي قرار بيد الحكومة.
المصدر: أخبار اليوم