الحزب يُعلن الإنتقال الى مرحلة حربية جديدة… صحافي بارز يكشف محادثات سرّية: أسبوعان خطيران!
رأى الصحافي إبراهيم ريحان أنه “حتى هذه اللحظة تسير مفاوضات الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل بحذر، لا ثقة متبادلة بين الطرفين، فحركة حماس تطالب بضمانات لوقف الحرب بعد الهدنة، في المقابل يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء على حماس”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال ريحان: “يحاول نتنياهو المراوغة والمماطلة بالتفاوض وينتظر نتائج الإنتخابات الأميركية ورحيل الرئيس الأميركي جو بايدن، ولكني أعتقد أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب سيوقف الحرب في حال وصل إلى البيت الأبيض”.
ولفت إلى أن “الذي قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دقيق جدًا، الجيش الإسرائيلي منهك، ويعاني من شرخ مجتمعي بين الحريديم والأحزاب الإسرائيلية الأخرى، وفتح الجبهة مع لبنان له تداعياته الإقليمية، والأميركيون يعملون على منع حدوثها لأن ذلك قد يغير الخارطة السياسية في المنطقة ويضر بالمصالح الأميركية، ولكن أي خطأ في الحسابات قد يشعل الحرب”.
وأكد أنه “في إنتظار إعلان وقف إطلاق النار أو إعلان الهدنة، صفقة لبنان جاهزة، وستعود الأوضاع في الجنوب اللبناني إلى ما كانت عليه في 6 أوكتوبر في اللحظة نفسها التي يتم فيها الإعلان عن الإتفاق، لتبدأ وساطة الموفد الأميركي أموس هوكشتاين الشبه منجزة، أما مطالبة الجانب الإسرائيلي لحزب الله بالتراجع ما هو إلاّ مطلب للإستهلاك الداخلي”.
وتابع، “سيعزز وجود الجيش اللبناني، وتبقى حال اليونيفل على ما هي عليه، خصوصًا أن حزب الله لن يرضى بتعزيز هذه القوات بمراقبين بريطانيين وأميركيين، كما سيعاد إعمار الجنوب، هذا ما تكفل به الأميركيون الذين يعملون مع جهات مانحة لإعادة الإعمار وإستصلاح الإراضي وتقديم التعويضات”.
وأشار إلى أن “إيران تتحضر لإحتمال وصول ترامب إلى الرئاسة لذا سمحت بوصول مسعود بزشكيان إلى الرئاسة، فهو ليس من مؤسسة الحرس الثوري وهو إصلاحي ولكن تحت سقف النظام، تعمل إيران للسير في مسار تصالحي مع دول الجوار، إضافة إلى سعيها إلى رفع العقوبات التي ترهق كاهلها”.
وختم الصحافي إبراهيم ريحان بالقول: “حين يعود دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة سيوقف الحرب في أوكرانيا وقد يتنازل عن شرقها لروسيا”.
المصدر: سبوت شوت