من الحرب إلى الإغتيالات… “سيناريو تصعيدي” ستشهده المنطقة!
كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معالم المرحلة المقبلة من خلال تأكيده بأن قرار الإلتزام بمعركة طوفان الأقصى كان حاسمًا ونهائيًا منذ اليوم الأول وليس لمعركة الجبهة اللبنانية اسم خاص، مؤكدًا أن المقاومة لا تخشى الحرب ولا تهابها بل هي على جهوزية تامة لأسوأ الإحتمالات.
وفي قراءة حول خطاب نصرالله، يرى الصحافي والكاتب السياسي قاسم قصير، أن “خطاب سماحة السيد حسن نصرالله يأتي في إطار مواكبة التطورات في غزة والجبهة الجنوبية، وهو أعلن استعداد الحزب لكل الإحتمالات سواء جرى التوصل إلى إتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، أو في حال قام العدو الإسرائيلي بأي تحرّك تصعيدي”.
ويقول قصير، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “السيّد نصرالله قدّم قراءة تقييمية للتطورات الميدانية، ورغم أنه إستبعد الحرب الكبرى أو الواسعة لكنه أكد أن المقاومة ستكون جاهزة للمواجهة إذا صعّد العدو الإسرائيلي عملياته”.
ويُشير إلى أن “إحتمال الذهاب إلى حرب كبرى أو واسعة لا يزال محدودًا، وبالتالي الأوضاع مرتبطة بمسار المفاوضات في غزة وخطط نتنياهو، لكن إحتمالات الحرب قليلة
مع إحتمال تصعيد عمليات الإغتيال في فلسطين ولبنان والمنطقة”.
ويُنبه قصير، أن “هناك رهانًا إسرائيليًا على إعادة أجواء الفتنة المذهبية إلى المنطقة من خلال الإدعاء بأن حزب الله وإيران وحلفائها يريدون إثارة المشاكل في الدول العربية والإسلامية، ولكن سياسة إيران والحزب تقطع الطريق على ذلك، خصوصًا أن الرئيس الإيراني الجديد أطلق مبادرة للتعاون مع الدول العربية والإسلامية”.
المصدر: ليبانون ديبايت