على وقع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والجنوب اللبناني، تتفاعل الجهات الشعبية مع حملة المقاطعة التي بدأت مع طوفان الأقصى للشركات العالمية التي تمول إسرائيل في هذه الحرب.
ودخل الشباب اللبناني في بعض المناطق على خط المقاطة هذه وقام في العديد من المناطق بمنع دخول شاحنات شركة بيبسي إليها ومنع المحال في هذه المناطق من بيع منتوجاتها، رغم أن الشركة أكّدت أنها شركة لبنانية يعمل فيها أكثر من ألف عامل لبناني وبالتالي مسؤولة عن ألف عائلة لبنانية.
ولم يكترث اليوم المدعو “م.ع” لهذا التوضيح، وعَلِمَ “ليبانون ديبايت” أنه قام مع عدد من الأشخاص بإعتراض شاحنة عائدة لشركة بيبسي عند دوار اليمني في مدينة الميناء، وقاموا بتكسير زجاجها وسرقة بعض محتوياتها ولاذو بالفرار.
وحضرت القوى الأمنية إلى المكان واستمعت إلى إفادة السائق والشهود، وتعمل على ملاحقة المعتدين بعد معرفة كامل هوياتهم.
وتوقّفت أوساط مراقبة عند هذه الحادثة لتسأل ما إذا كان الهدف هو المقاطعة لأنه كان حرياً بالمعترضين منع السائق من إكمال طريقه وإلزامه بالعودة وليس بتكسير السيارة وإلحاق الضرر بالسائق أو حتى سرقة محتوياتها.
المصدر: ليبانون ديبايت