هزّت جريمة مروّعة صباح اليوم بلدة زيتا الجنوبية قضاء صيدا حيث عثر على المواطن “أ.ع.م” مقتولا أمام مزرعته في البلدة، من دون معرفة الاسباب التي ادت الى الجريمة.
وفي التفاصيل التي حصل عليها “ليبانون ديبايت”، ان المواطن(أ.م) يملك مزرعة للابقار اضافة الى ملحمة على طريق الساحل، وهو يقوم عادة بإقراض الناس اموالاً بفائدة معينة، وعلى ما يبدو ان الجريمة قد تكون على خلفية متعلقة بالدين.
وتشدد المعلومات على انه من الواضح انها تصفية شخصية، وقد تمت الجريمة عند الخامسة من صباح اليوم اثناء وصوله الى مزرعته حيث سمع العاملون فيها أصوات أعيرة نارية ليسارعوا الى المكان ويجدوا صاحب المزرعة جثة على الارض ومصاباً بطلقين ناريين واحد في يده والثاني في رأسه، وقد تم نقل الجثة الى مستشفى الراعي.
وتؤكد المعلومات ان الرجل ابن الـ56 عاماً والوالد لشاب وفتاة، من الاشخاص الطيبين والمحبوبين في البلدة وليس لديه مشاكل مع احد من ابنائها، لكن التكهنات اليوم ذهبت الى اسباب ان يكون العمل بالدين والربا هو السبب في ارتكاب الجريمة، ولا تستبعد المعلومات فرضية الجريمة بهدف السرقة.
وقد حضر فرع المعلومات الى مسرح الجريمة وبدأ تحقيقاته وقاموا بالاستماع الى زوجته وابنائه والعاملين في الملحمة والمزرعة، وقامت الأدلة الجنائبة برفع البصمات، فيما لم ترشح اي معلومات عن الجهات الامنية حتى الساعة.
وسيتم دفن الرجل بعد حوالي الساعتين بعد الانتهاء من تشريح الجثة من قبل الطبيب الشرعي واصدار تقريره حول اسباب الوفاة.
المصدر: ليبانون ديبايت