الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومالرئاسة قبل مفاوضات الحدود البرية؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الرئاسة قبل مفاوضات الحدود البرية؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنانية محلية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

اطلق رئيس مجلس النواب نبيه بري امس إشارة اضافية بالنسبة الى الموعد المرتقب لبدء المباحثات الجدية بشأن تثبيت الحدود الجنوبية بعدما ربطه بوقف النار في غزة على الرغم من مجموعة المحاذير المحيطة بهذه النتيجة التي لم تعد حتمية ان أصرت اسرائيل على عدم السماح بأن يتحكم “حزب الله” بمراحل التهدئة على الحدود الشمالية لاسرائيل. وهو امر عبرت عنه إسرائيل وقالت بانها لن تسمح مرة أخرى بـ “تكرار التجارب السابقة التي رافقت مجموعة “الهدن الانسانية” الخمسة التي نفذت في قطاع غزة”. وهي المرحلة التي رافقت ترتيب الصفقات التي طبقت في قطاع غزة والتي أثمرت الافراج عن مئات الموقوفين والمعتقلين في السجون الاسرائيلية وعدد من الاسرى لدى حماس من حملة الجنسيتين الاسرائيلية والدولية بعد استثناء الاسرى العسكريين الاسرائيليين سواء كانوا أحياء او جثثا.

وفي أول تعليق لمصادر ديبلوماسية وسياسية تحدثت الى “المركزية” قالت انه ليس ثابتا حتى الساعة ان تنتهي نظرية بري الى ما اشار اليه صراحة عندما لفت بـ “ان الكلام عن الحدود الجنوبية يبدأ فور وقف إطلاق النار في غزة مما ينعكس على الجبهة الجنوبية ليبدأ بعدها التفاوض بإيجابية”. ذلك ان توقعات البعض منهم تستبعد تكرار التجارب السابقة مرة أخرى. فلدى القيادة الإسرائيلية أكثر من شرط أودعته لدى الادارة الاميركية بطريقة تؤدي إلى الفصل بين مجريات الأحداث في قطاع غزة وجنوب لبنان. وهو امر يحظى بتفهم اميركي دفع الى تأجيل البحث في هذه المعادلة الى موعد لاحق لم يحن أوانه بعد.

ولفتت المصادر إلى ان ما يبرر هذه المخاوف له ما يلاقيه على الساحة اللبنانية الداخلية كما الاقليمية. وما يعيق الاتصالات الجارية بين الموفد الرئاسي الأميركي اموس هوكشتاين والجانب اللبناني ممثلا بالرئيس نبيه بري مثال يعزز هذا الاعتقاد، طالما ان الاتصالات الجارية معلقة إلى أجل ولم تنته في وقت قريب الى البت بشكل ومضمون “اتفاق الاطار” الذي يعده الجانبان لتثبيت الحدود اللبنانية الجنوبية وتظهيرها تمهيدا للاستغناء عما يسمى بـ “الخط الأزرق”. وهي خطوة قيل إنها ستكون تكرارا لكل ما سبق ورافق تجربة “اتفاق الإطار” التي سبقت التفاهم على الترسيم البحري، مع احتساب ما يجب التنبه إليه بوجود فوارق عدة بين الاتفاقين.

ولفتت المصادر العليمة الى مجموعة العوائق التي تحول دون التوصل الى مثل هذا الاتفاق في وقت قريب، ان بقي الجانب الأميركي مصرا على استثناء البحث في مصير النقطة “B1” في المراحل الاولى من اي مفاوضات بين لبنان واسرائيل برعاية اميركية، كما بالنسبة الى مصير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لارتباطها بخطوة سورية لم تنفذ بعد، وهو امر يؤشر الى مرحلة غامضة من المفاوضات متى انطلقت وسط أكثر من سيناريو يقول احداها انه لا يمكن التفاهم على اي نقطة بشكل نهائي وثابت في غياب رئيس للجمهورية أناط به الدستور وحده الحق بعقد التفاهمات والاتفاقيات الدولية. وهي صلاحيات لصيقة لا يمكن تجييرها الى احد، لا الى حكومة تصريف الاعمال، كما انها لا يمكن ان تجير ايضا الى السلطة التشريعية وهو أمر ان تم التفاهم بشأنه قد يسرع التفاهم على انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية قبل إتمام أي من هذه الإتفاقيات.

عند هذه الملاحظة، تتوقف مصادر دستورية وسياسية لتشارك الديبلوماسية منها الرأي عينه، وهي تعتقد ان الأمور لن تكون بهذه السهولة فالحديث عن التفاهمات النهائية ما زال محكوما بمحطة مهمة تقتضي الاسراع بالاستحقاق الدستوري قبل الوصول الى اي اعلان يتصل بالحدود البرية او غيره من المحطات التي يقتضيها الحديث عن تطبيق القرار 1701 طالما أنه تحول البوابة الاجبارية الى تثبيت الترتيبات العسكرية والامنية واللوجستية على جانبي الحدود.

وأمام هذه المعادلة الجديدة التي يتوقع ان تتقدم بموجبها مسألة انتخاب الرئيس على ما عداها من الإستحقاقات الأمنية والعسكرية الاخرى، يتوقع العارفون ببعض السيناريوهات التي ما زالت في الكواليس الضيقة ان الحديث عن هذا الإستحقاق لن يدوم في التداول أكثر من 36 او 48 ساعة متى حان موعده لينطلق القطار الدستوري بالسرعة القصوى من ساحة النجمة باتجاه قصر بعبدا وليفتح الافق على المسارات الطبيعية اللاحقة، حيث سواء كانت أمنية متصلة بالوضع في الجنوب أو سياسية وادارية تتصل بمسار تشكيل الحكومة الجديدة.

وعليه، تنتهي المراجع المختلفة إلى الكشف عن سيناريو يجري التحضير له في المرحلة المقبلة بهدف منع أي استغلال يمكن ان يلجأ اليه البعض لتعطيل المسار المطلوب لإنقاذ لبنان من براثن بعض المشاريع الهادفة الى تغيير هويته ودوره مهما بالغت في التهديدات التي تتناول نظامه وآلية الحكم فيه وشكل النظام ليستعيد موقعه الطبيعي بين الأمم بعيدا من محاولات اقتياده الى محاور لا يمكن ان يقبل بها احد ان كان تكريسا لانتصار وهمي قد تحقق ولا يتوفر الاجماع اللبناني من حوله وخصوصا ان كان الهدف منه المس برسالته وطمس هويته الفريدة في المنطقة والعالم.

اضغط هنا وقم بتحميل تطبيقنا الإلكتروني للوظائف والأخبار على مدار الساعة

المصدر: المركزية

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة