أكدت مصادر متابعة لملف نقل “النور المقدس” الذي يفيض من القبر المقدس في القدس في يوم “سبت النور” ، الى بيروت، أن هذا العام لن يكون مختلفاً عن العام الماضي، على الرغم من الأحداث الدموية التي تحصل داخل الأراضي الفلسطينية، مشددة على ان وفداً من اللقاء الارثوذكسي والآباء سيتوجه وككل عام الى الاردن على متن طائرة خاصة، لينقل “الشعلة المقدسة” يوم السبت الى بيروت، حيث سيصار الى اقامة احتفال صغير في المطار، يليها الصلاة قبل ان توزع على الرعايا.
هذه الأعجوبة تحدث سنويا في كنيسة القيامة في مدينة القدس يوم سبت النور بحسب التقويم الشرقي ، حيث يدخل بطريرك أورشليم الارثوذكسي ثيوذوروس ويركع أمام الحجر الذي وضع عليه جسد المسيح بتقوى، ويصلي الصلاة التي كانت ولا تزال تتلى، وعندها تحدث أعجوبة فيض النور المقدس الذي يكون في البداية أزرق اللون ومن ثم يتغير إلى ألوان عدة. ويقول البطريرك: “هذا لا يمكن تفسيره في حدود العلم البشري، لأن فيضه يكون مثل خروج الغيم من البحيرة، ويظهر كأنه غيمة رطبة ولكنه نور مقدس. ظهور النور المقدس يكون سنويا بأشكال مختلفة. وهو يملأ الكنيسة التي يقع فيها قبر المسيح المقدس. وأهم صفاته انه لا يحرق، وقد استلمت هذا النور المقدس ست عشرة سنة، ولم تحرق لحيتي. يظهر كعمود منير، ومنه تضاء الشموع التي أحملها، ومن ثم أخرج وأعطي النور المقدس لبطريرك الأرمن والأقباط، وجميع المؤمنين الحاضرين”.
وبحسب شهود في الكنيسة، فإن هذا النور يبقى غير حارق مدة 33 دقيقة، وهو عمر السيد المسيح على الارض، ليعود بعدها ويصبح ناراً حارقة، ومن هنا نرى المؤمنين في باحة كنيسة القيامة يتباركون من هذا النور، ويمررونه على جسمهم من دون أن يحرقهم.
إلا أن الكثيرين وعلى الرغم من تكرار الأعجوبة، ما زالوا يشككون بها، إلا أن التفتيش الذي يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي على باب القبر، يمنع إدخال أي مواد حارقة مع بطريرك الروم الأرثوذكس، ما يدحض كل الأقاويل التي تتحدث عن إشعالها يدوياً.
وتقول الروايات، انه صباح يوم “سبت النور” وقبل مراسم خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح، يتم فحص القبر والتأكد من عدم وجود أي سبب بشري لهذه المعجزة، يبدأ الفحص مدة ساعة كاملة تقريبًا على يد رجال الشرطة الإسرائيلية، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أية مادة، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر.
وبحسب شهود في الكنيسة، فإن هذا النور يبقى غير حارق مدة 33 دقيقة، وهو عمر السيد المسيح على الارض، ليعود بعدها ويصبح ناراً حارقة، ومن هنا نرى المؤمنين في باحة كنيسة القيامة يتباركون من هذا النور، ويمررونه على جسمهم من دون أن يحرقهم.
إلا أن الكثيرين وعلى الرغم من تكرار الأعجوبة، ما زالوا يشككون بها، إلا أن التفتيش الذي يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي على باب القبر، يمنع إدخال أي مواد حارقة مع بطريرك الروم الأرثوذكس، ما يدحض كل الأقاويل التي تتحدث عن إشعالها يدوياً.
وتقول الروايات، انه صباح يوم “سبت النور” وقبل مراسم خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح، يتم فحص القبر والتأكد من عدم وجود أي سبب بشري لهذه المعجزة، يبدأ الفحص مدة ساعة كاملة تقريبًا على يد رجال الشرطة الإسرائيلية، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أية مادة، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر.
تاريخ النور المقدس
الكتابة الأولى عن فيض النور المقدس في كنيسة القيامة ظهرت في أوائل القرن الرابع، وهناك مؤلفون ذكروا حوادث فيض النور في أوائل القرن الميلادي الأول، منهم القديسان يوحنا الدمشقي وغريغوريوس النيصصي اللذان يرويان كيف أن الرسول بطرس رأى النور المقدس في كنيسة القيامة، وذلك بعد قيامة المسيح بسنة.
المصدر: خاص “لبنان 24”
الكتابة الأولى عن فيض النور المقدس في كنيسة القيامة ظهرت في أوائل القرن الرابع، وهناك مؤلفون ذكروا حوادث فيض النور في أوائل القرن الميلادي الأول، منهم القديسان يوحنا الدمشقي وغريغوريوس النيصصي اللذان يرويان كيف أن الرسول بطرس رأى النور المقدس في كنيسة القيامة، وذلك بعد قيامة المسيح بسنة.
المصدر: خاص “لبنان 24”