الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومزيارة الحريري :بين شدّ عصب التيّار الأزرق والتسوية!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

زيارة الحريري :بين شدّ عصب التيّار الأزرق والتسوية!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

زيارة الحريري :بين شدّ عصب التيّار الأزرق والتسوية!

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

زيارة الحريري :بين شدّ عصب التيّار الأزرق والتسوية!

تتميز عودة الرئيس سعد الحريري هذا العام، في ذكرى استشهاد والده الرئيس رفيق الحريري بالحركة الاعلامية التي تواكبها،  اضافة إلى تحركات شعبية لـ تيار “المستقبل” ، الامر الذي يعطي زخماً واضحاً للتيار الازرق ويوحي بأنه قادر على استعادة دوره في الحياة السياسية في اللحظة التي يقرر فيها الحريري ذلك. منذ اسبوعين نشطت الماكينات الاعلامية ل”المستقبل” بشكل غير مسبوق، واعطت اشارات متعددة حول سبب زيارته.

بات من المحسوم أن الحريري لن يعود إلى العمل السياسي خلال هذه المرحلة، وان زيارته الحالية لا تتخطى السبب الذي قام من أجله بالزيارات السابقة الى لبنان لإحياء ذكرى والده اولاً ولشد عصب تياره ثانياً، اذ ان زيارة الحريري تعيد الحياة الى الهيكل الشعبي والتنيظيمي ل “لمستقبل”، وتجعله أقدر على استيعاب واحتواء فكرة تعليق العمل السياسي وغياب رئيس “التيار”  عن البلد.

لكن الأكيد أن اللحظة السياسية التي يعمل خلالها الحريري هي لحظة تسوية، أو هكذا يعتقد هو، وان المملكة العربية السعودية ترغب بأن يكون لها دور فعلي في لبنان، وهذا الامر لا يمكن ان يتم من دون استعادة الحضور الكبير لتيار “المستقبل” او لأي بديل فعلي له امتداد شعبي .وعليه فإن “المستقبل” يوجه رسائل الى المعنيين بأنه لا يزال الممسك بالشارع، او اقله قادر على الامساك به بسهولة أكبر من كل الخصوم والمنافسين.

يدرك الحريري ان حاجة حلفائه السياسيين التقليديين له، وحتى خصومه، ليس امراً كافياً لكي تصبح عودته الى العمل السياسي محسومة، حتى ان استمراره بالامساك بالقاعدة الشعبية السنيّة لن يكون عاملاً ضاغطاً يؤدي في النهاية الى وضعه في صلب التسوية السياسية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن المطلوب سعودياً لم يعد كما كان في السابق، اذ ان المواجهة مع “حزب الله” التي كانت سبب الخلاف السياسي الرئيسي لن تعود هدفاً سعودياً كاملاً في الايام والاسابيع المقبلة في ظل التقارب بين الرياض وطهران، وهذا يعني أن مهمة الحريري ستكون ابسط من السابق في حال توافرت الظروف.

قد يعود الحريري وتياره الى العمل السياسي في المرحلة المقبلة، لكن الاكيد انه لن يعود كما كان، ولن تجدد المملكة العربية السعودية اسلوبها القديم بتبني شخصية او حزب سياسي في الشارع السنّي دون غيره من القيادات، بل يكون الحريري احد الشخصيات او زعامات التي ستنفتح عليها الرياض في اطار رعاية الجميع داخل الطائفة.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة