ما هو همّ باسيل؟
عاد رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، إلى ممارسة هوايته السياسية والحزبية الأساسية وهي الجولات المناطقية التي اعتاد القيام بها بشكل مكثف قبل ثورة 17 تشرين لينكفئ بعدها تجنباً لأي موقف سياسي وشعبي غير مناسب.
المرحلة الحالية تبدو مختلفة، إذ أن أهداف باسيل الآن، باتت تشمل فك الحصار والعزلة عن نفسه وعن تياره في الشارع المسيحي وهذا بات أمراً واضحاً من خلال شكل زياراته ونوعيتها.
وبحسب المصادر، إن “القوات اللبنانية”، غير راضية عن كل ما حصل خلال زيارة باسيل إلى البقاع عموماً وزحلة خصوصاً، لأن الرجل يحاول العودة مجدداً إلى الواقع الشعبي المسيحي بعد أن خرج منه خلال عهد الرئيس ميشال عو
وثورة 17 تشرين، وهذا ما يجب على خصومه إحتواء نتائجه سياسياً بسرعة قياسية.