الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومهل ينجح الحراك القطري في لبنان؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

هل ينجح الحراك القطري في لبنان؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

هل ينجح الحراك القطري في لبنان؟

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

هل ينجح الحراك القطري في لبنان؟

بدأت قطر وبشكل شبه رسمي حراكاً سياسياً، لا يزال بعيداً عن الوساطة، بين القوى السياسية، وذلك لإستشراف مدى إمكانية إحداث خرق ينهي الأزمة التي تصيب الواقع السياسي اللبناني منذ سنوات. ولعل الوصول الى تسوية رئاسية هو أول هموم الدوحة، خصوصاً وأنها توحي بدعمها لأحد المرشحين الأساسيين، أي قائد الجيش العماد جوزيف عون، كل ذلك يطرح اسئلة عن مدى قدرة قطر على النجاح حيث تعثرت فرنسا.

تم تكريس التعثر الفرنسي خلال اجتماع “اللجنة الخماسية” في نيويورك، وتاليا فإن الحراك الذي كانت تقوده باريس بغطاء أميركي انتهى بعد أن أجمعت الدول الباقية على أن الاستراتيجية الفرنسية لم تنجح بشكل كامل في الوصول الى حلّ أو رسم مسار تسوية ترضي الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها، هكذا تقدمت قطر لتكون بديلا جديا للفرنسيين حيث سيكون لها الدور الأكبر، بغطاء من واشنطن في البحث عن الحلول.

لكن الدوحة التي تتمتع بما لم تتمتع به باريس، وهو الغطاء السعودي، ليس لها أي قدرة على العمل من دون التنسيق مع الرياض التي لا تزال، دون غيرها من الدول، ترغب بالحفاظ على مقدار معين من الحضور الفرنسي بالملف اللبناني ولا تريد أن تخرج باريس نهائيا من المشهد، ولا تريد بالتالي أن تجعل من الدوحة المستأثرة بكل مفاصل الحلّ والربط في بيروت.

هذا الحذر السعودي سيساهم بدوره بعرقلة حراك قطر، وان كان بدرجة محدودة، خصوصا أن القطريين لديهم مشروع واضح على الساحة اللبنانية قد لا تكون الرياض متحمسة له بالقدر الكافي او متمسكة به حتى النهاية، مع إمكانية حصول تطورات في المفاوضات الإقليمية تفرض على المملكة العربية السعودية تقديم تنازلات هنا وهناك، والحصول على مكاسب في أماكن اخرى.ولعل قابلية التنازل السعودي في لبنان اكبر من قابلية التنازل في ساحات أخرى.

وتقول مصادر مطلعة ان الجدية القطرية بادية، وهذا ما سيجعل القوى السياسية كافة تتعاون مع أي مسعى أو مبادرة او طرح قطري، لكن هذا الامر له سقف هو تسمية رئيس للجمهورية او تزكيته، اذ ان بعض القوى السياسية وتحديدا “حزب الله” لا يبدو في وارد تقديم تنازل يشمل إسم الرئيس، فهو متمسك، بعكس ما يشاع، برئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، وليست لديه رغبة بمناقشة أسماء أخرى بجدية، حتى اسم قائد الجيش الذي تربطه بالحزب علاقة جيدة ، ليس مطروحا للرئاسة في حارة حريك.

يجمع المطلعون على ان الحديث عن نتائج إيجابية للحراك القطري، لا يزال بعيدا، بالرغم من النشاط الكبير الذي يظهر على المبعوثين القطريين، لكن الأزمة اللبنانية اليوم أكثر تعقيدا، ولا تبدو القوى السياسية جاهزة حتى اللحظة لتقديم أي تنازلات جذرية تؤدي الى فتح ثغرة في جدار الإستعصاء الحاصل، كما انه لا يمكن إغفال الدور السلبي الذي قد يلعبه الكباش الدولي وتحديدا داخل مجموعة الدول الخمس بشأن شكل التسوية في لبنان.

Ads Here




المادة السابقة
المقالة القادمة
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة