الرابطة المارونيّة تُحذّر من “بوادر مؤامرة”.. وتُطالب بخطّة لإعادة السوريين
حذّر المجلس التنفيذي للرابطة المارونية من “عمليات العبور المستجدة الى لبنان من الأراضي السورية من دون معرفة هويات الوافدين، إن كانت سورية أو غير سورية، مما يفاقم الوضع المزري أصلًا، ويزيد من تداعياته السلبية من كل النواحي، في وقت يعيش شعبنا في أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة، تجبرهم على ترك أرضهم ومنازلهم والهجرة في حين تغفل الجهات الدولية والعربية والدولة السورية أمر إيجاد حل لعودة السوريين من لبنان، نازحين وغير نازحين، إلى بلادهم، وأيضًا إعادة الفلسطينيين اللاجئين في سوريا الذين قدموا من سوريا إلى لبنان، نتيجة الاحداث التي لم يكن للبنان أي يد فيها”.
ورأى أنّ “هذا التوافد الحالي الكثيف غير المبرر، وبطرق غير شرعية، سينقل لبنان بسرعة من دولة منهارة، الى دولة فاشلة بكل معنى الكلمة، وتعمم الفوضى على كل أراضيها، حيث يستوطن عليها شعب غير لبناني ومن كل الجنسيات، يوازي تقريبا عدد مواطنيها”.
وطالب حكومة تصريف الأعمال بـ”وضع خطة واضحة وصريحة مع جدول زمني لإعادة السوريين إلى بلادهم، خلال الاجتماع المرتقب يوم الإثنين في ١١ الجاري، وإبلاغ الأمم المتحدة، والجامعة العربية، والدولة السورية بهذا الامر لمساعدة لبنان على تنفيذ خطته. كما تطلب الرابطة من كل القيادات اللبنانية الرسمية والزمنية والحزبية، دعم خطة الحكومة”.
وختم: “أما بالنسبة لأحداث مخيم عين الحلوة، فنناشد، كل القوى الفلسطينية المعنية بهذا الاقتتال، الوقف الفوري للعمليات الحربية، لأن نتيجتها، في حال استمرارها، ستكون مقدمة لمسلسل آخر من القتال في اكثر من مخيم، وستقضي على القضية الفلسطينية، وسيتحول الفلسطينيون في لبنان من لاجئين إلى نازحين، وبدأت بوادر هذه المؤامرة في عمليات النزوح من مخيم عين الحلوة إلى مدينة صيدا”.
المزيد من أخبار لبنان