تيمور جنبلاط من الجامعة اللبنانية: المرحلة صعبة
زار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، مع وفد ضم النواب: وائل أبو فاعور، هادي أبو الحسن وبلال عبدالله، أمين السر العام في “التقدمي” ظافر ناصر، رئيسة “اللقاء التقدمي للأساتذة الجامعيين” منى رسلان ووليد صافي، حيث كان في استقبالهم رئيس الجامعة البروفسور بسام بدران وعدد من العمداء والمستشارين.
وتمحور اللقاء حول هموم الجامعة والتحديات المقبلة، وفق بيان أصدره “التقدمي”.
وأكّد جنبلاط “دعم الحزب التاريخي للجامعة اللبنانية التي تمثل قضية أساسية وطنية وصرحا تعليميا للطلاب على اختلاف فئاتهم وملتقى وطنيا جامعا عابرا”.
كما أعرب جنبلاط عن “تفهمه لكل مطالب الجامعة اللبنانية، تحديدا في هذه المرحلة الصعبة”.
وشدّد على “ضرورة الوقوف إلى جانب الطلاب والأساتذة، والعمل لإطلاق عام دراسي طبيعي في الحد الممكن”.
واستمع جنبلاط إلى رئيس الجامعة الذي قدم عرضا حول مطالب الجامعة الاساسية لا سيما، إقرار موازنة الجامعة للعام 2023 بقيمة 4000 مليار ليرة لبنانية و5800 مليار للعام 2024.
بالإضافة إلى إقرار الحوافز للأساتذة بقيمة لا تقل عن مليون دولار (هذه الحوافز توزع على الأساتذة بمعدل 300 دولار شهرياً بالإضافة لرواتبهم بالليرة اللبنانية) وذلك لوقف هجرة الأساتذة وانقاذ العام الجامعي.
وإقرار ملف التفرغ حيث سيموّل رئيس الجامعة كلفة التفرغ من عائدات الرسوم التي تم رفعها هذه السنة (تقدر عائدات الرسوم بحوالي 700 مليار ليرة لبنانية)، وموافقة الحكومة على إجراء مباراة لملء الشواغر في المراكز الادارية في الجامعة.
وأكد جنبلاط في الختام أن اللقاء الديمقراطي و”التقدمي” “سيتوليان التواصل مع وزيري التربية والمالية ورئيس الحكومة وكل المعنيين للمساعدة قدر الإمكان في تلبية هذه المطالب”.