قال تقرير لقناة الـLBCI: “عندما تترهل الدولة تصبح ممتلكاتها مستباحة، كابلاتها في الهواء وتحت الأرض مع نحاسها ورصاصها سرقت وبيعت بين أكوام الخردات المنتشرة في مناطق مختلفة”.
ووفقاً للتقرير “هناك عصابات متنوعة من دون رأس واحد معظمهم من غير اللبنانيين، تجرأت على تسلق الأعمدة أو النزول إلى الأنفاق لسرقة كابلات نحاس الدولة ويجني المال عبر حرق ما يغلفها، سحب النحاس، ومن ثم تقطيع الكابلات وبيعها لأصحاب الخردة.
وإذ أشار التقرير إلى أن “هذه التجارة غير الشرعية نشطت بقوة مع الأزمة”، شدد على انه “على الرغم من تقديم أصحاب بؤرٍ حججاً في التحقيقات بأنهم لا يعلمون ما إشتروه من عصابات السرقة هو نحاس كابلات الدولة، إلا أن أصحاب بؤر آخرين يؤكدون أن بإمكانهم معرفة الشرعي من غير الشرعي”.
وكشف التقرير عن ان “بعض أصحاب البؤر أصبح أكثر حذراً ويرفض شراء الكابلات المسروقة خوفاً من الملاحقة”.
وقال التقرير ان “مصادر متابعة كشفت إن هذه البؤر لا تعمل فقط في النحاس بل بأنواع مختلفة من الخردة. كما أن مئات العائلات تعيش من هذه البؤر التي تنتشر في مناطق مختلفة أكثريتها في الشمال والبقاع، في حين ان هذا القطاع هو كالكثير من القطاعات التي تعمل بشكل غير شرعي. ولفتت المصادر الى ان “اقفال البؤر لا يوقف مسلسل السرقات والمطلوب في المقابل التشدد من قبل القضاء في توقيف أصحاب اليؤر المتورطين كما التجار المصدرين والسهر البلدي والأمني في مكافحة عصابات السرقة مباشرة”.
أزمة لبنان .. مئات العائلات تعتاش من تجارة “الخردة”!
مقالات ذات صلة