اعتبر الخبير المالي والاقتصادي بلال علامة في حديث لـ “لبنان 24” انه “حاليا لا حاجة للأوراق النقدية من فئتي 500 ألف والمليون ليرة، لأن مصرف لبنان خلال الفترات السابقة استطاع سحب كميات كبيرة من السيولة بالليرة اللبنانية وجفف السوق كما فعّل مؤخرا العمل المصرفي من خلال التعميم رقم 165 الذي سمح بفتح حسابات “فريش” وبطاقات مصرفية وشيكات”.
وأضاف علامة: “نهاية الشهر الحالي ستدفع الدولة اللبنانية لموظفي القطاع العام ما مجموعه 7 معاشات بعدما أقرت الحكومة زيادة 4 أضعاف على رواتب القطاع العام إضافة إلى الراتبين اللذين أقرا سابقاً ما سيؤدي إلى تضخم في الكتلة النقدية”.
وتابع: “من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت عملية دفع الرواتب ستتم بالدولار او ان مصرف لبنان سيدفعها بالليرة لذا من الأفضل إصدار الفئات النقدية الكبيرة للتخفيف من حجم الأوراق المتداولة، لأن الإنفاق أصبح كبيرا والاستهلاك يحتاج إلى أموال والسيولة المتوفرة قليلة”.
وأكد الخبير المالي والاقتصادي انه “إذا كان هناك نية لاحقا بضخ سيولة بالليرة اللبنانية وبتوسيع الكتلة النقدية سنكون حتماً بحاجة لطبع أوراق نقدية جديدة”.
وختم: “نحن على موعد هذا الصيف مع موسم سياحي واعد وكل التوقعات تُشير إلى ان نحو مليون سائح سيزورون لبنان وبالتالي سنحتاج إلى تصريف أموال بالليرة لذا من المحتمل ان نشهد قريبا طباعة فئات نقدية جديدة لضخها في السوق”.