فشلت محاولات حزب الله المتكررة بإعادة تحسين العلاقة بينه وبين النائب اسامة سعد وذلك بسبب عدم حماسة نائب صيدا للعودة الى تموضعه السابق.
وترى مصادر مطلعة ان الحزب حاول فتح صفحة جديدة مع سعد عبر اكثر من مسؤول حزبي في أكثر من مستوى تنظيمي، ولكن دون نتيجة.
وتشير المصادر الى ان الحزب توقف قبل مدة قصيرة عن التواصل المركزي مع سعد واكتفى بالعلاقة المناطقية المفتوحة مع “حليفه السابق”.
وكان سعد قال في حديث تلفزيوني:” لا قطيعة مع حزب الله والعلاقة معه تعود إلى بدايات تأسيسه والتباين معه حول الملفات الداخلية وتركيبة النظام وسياسته ازداد بعد 17 تشرين”.
وأضاف سعد في حديثه: “ليس من قطيعة بيننا، بل على العكس هناك تواصل ونحن نقول لهم هذا الكلام”.
وفي حديث سابق قال سعد : “نحن في المقاومة قبل “حزب الله”. لا يحدّثنا أحد في هذا الشأن لأنّ هذا الخيار مرتبط بكون المقاومة حقّاً للشعوب في مواجهة أيّ احتلال أو أيّ عدوان. ولذلك لا يقول لنا أحد إنّ المقاومة هي حقّ حصري لأحد. ليست المقاومة حقّاً حصرياً لأحد. نعم حصل خلاف مع الحزب في السياسات الداخلية، وهو جزء ممّن يتحمّلون مسؤولية ما جرى ويجري على اللبنانيين من مآسٍ”.