شخّص مصدر أمني رسمي مستوى الأمن الداخلي بقوله لصحيفة “الجمهورية”: “بتنا نخاف من أن يُطرح علينا هذا السؤال من أي جهة خارجية أو منظمة دولية أو حقوقية، حيث أنّه وضع أقل ما يُقال فيه بأنّه مخجل، اهتراء وتراجع في القدرات والإمكانيات الى ما دون الصفر، وفي ظل وضع كهذا يجب ان تتوقع كل شيء، بل أنّ أقل ما يجب توقعه هو تفاقم العمليات وارتفاع معدلات الجريمة على اختلافها وفي مختلف المناطق”.
وتساءل المصدر: “كيف يمكن ان تلبّي حاجة البلد إلى الأمن والاستقرار؟ وكيف يمكن ان تردع اللصوص والمجرمين، وانت لا تملك شيئاً وجهازك البشري والآلي شبه مشلول؟”.