لفت وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض إلى أن, “هناك نجاحا نسبيا ضئيلا لخطة الكهرباء”.
فياض, وفي تصريح له بعد إجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بملف الكهرباء في السرايا الحكومية, أكد أن, “هناك نية لزيادة عدد ساعات التغذية إلى 8-10 ساعات إلا أن محدودية التمويل أبقى عليها عند 4-5 ساعات”.
وقال: “زيادة التّغذية تأتي بشكل مستدام، بسبب وجود تعرفة تغطّي كلفتها والأرقام تبيّن أنّ كلفة الكيلواط ساعة على البيت الواحد هي تقريبًا توازي 40% من كلفة الكليواط ساعة الّتي تعطيها المولدات الخاصّة”.
ولفت إلى أنّ, “القرار كان أن تتمّ زيادة التّغذية بعد حملات إزالة التّعدّيات، وهناك تقدّم إيجابي على صعيد نزعها صحيح أنّ هناك تأخيرًا، لكنّ البوادر الّتي رأيناها منذ بدء التّنفيذ الفعلي لخطّة الطّوارئ في شباط الماضي، تشير إلى أنّ الأمور تسير بشكل جيّد”.
وكشف بالنسبة إلى ما يُقال عن إنّ مناطق تستفيد من الكهرباء على حساب مناطق أخرى أنّ “على كلّ مخرج للطّاقة، يتمّ قياس النّسبة المهدورة، عبر إحصائيّة على عدد محاضر المخالفات بالنّسبة لعدد المشتركين وهناك تقدّم، لكن هناك تحسين أيضًا يجب أن يحصل”.
وشدّد فياض على أنّ “على مستوى العملة وفتح الإعتمادات، من المهمّ أن يكون هناك تعاون ديناميكي بين وزارة المالية والمصرف المركزي ونتمنّى من المركزي فتح الإعتمادات بأسرع وقت، لعدم تأخّر الفيول”.