الأحد, أكتوبر 6, 2024
الرئيسيةإقتصادإستقرار سعر الصرف صامد حتى هذا الموعد!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

إستقرار سعر الصرف صامد حتى هذا الموعد!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

حتى هذه اللحظة، لا يزال مصرف لبنان يضبط إيقاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة الذي يشهد إستقراراً قرب مستوى الـ108 ليرة منذ 21 آذاء أي تاريخ إصدار التعميم الأخير لمصرف لبنان الذي أعلن عبره شراء الدولار دون سقف ورفع سعر صيرفة إلى 90 ألف ليرة. لكن إلى متى سيستمر هذا الإستقرار في سعر الصرف؟ وأي سيناريو سيشهد الدولار في المرحلة المقبلة؟

في هذا الإطار، لفت الخبير الإقتصادي د.بلال علامة في حديث لموقعنا Leb Economy إلى ان “ما نشهده اليوم في سوق الصرف هو حالة من الإستراحة تسمى في العلم الإقتصادي والمالي “استقرار السوق توازناً” . ويعود الفضل في هذا الإستقرار إلى منصة صيرفة خاصة بعد أن أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن شراء الليرة اللبنانية بدون سقوف وضخ الدولار بدلاً عنها في الأسواق”.

واعتبر علامة ان “هذه العملية خلقت توازناً طفيفاً في السوق ما بين الطلب والعرض، حيث لم يعد بإستطاعة المتحكّمين بالسوق السوداء في المرحلة الحالية رفع السعر كونه متاح عبر منصة صيرفة، وهذا ما أكد عليه مصرف لبنان من خلال البيان الذي أصدره وأعلن فيه ان كل الذين تقدموا بطلبات إلى منصة صيرفة الأسبوع الماضي سوف يستلموا أموالهم بالدولار في هذا الأسبوع “.

وفي رد على سؤال حول مدى استمرار الإستقرار في سعر صرف الدولار، أوضح علامة انه “حال الإستقرار سيبقى قائماً طالما كان مصرف لبنان قادراً على تأمين الدولار وضخه في السوق. علماً أن هذه العملية ليست عملية سهلة وبسيطة “.

وفي إطار حديثه عن مستقبل سعر الصرف، أشار علامة الى انه “لا يخفى على أحد ان مستقبل سعر الصرف أصبح مرتبطاً بالواقع السياسي لأنه كما بات معلوماً ما يفعله مصرف لبنان هو مجرد أدوات تقنية قد تنفع لفترات محددة ولكن ليس على المدى الطويل، بمعنى ىخر لا يمكن الركون الى استقرار سعر الصرف فقط عبر إستخدام أدوات تقنية مالية دون ان يكون هناك سياسات تُرسم بالشكل الصحيح”.

ولفت علامة الى انه “من الواضح ان مسألة سعر صرف الدولار مقابل الليرة أضحت معقدة لدرجة انها مرتبطة بإصلاحات هيكلية بنيوية، وكان واضحاً طلب وفد صندوق النقد لدى مغادرته لبنان منذ بضعة أيام والذي صرح على العلن ان لبنان لم يعد قادراً على الإستمرار بنفس الطريقة المتبعة، لذلك نحن بحاجة الى إصلاحات هيكلية وإصلاحات بنيوية”.
وإذ أشار إلى أن “الطبقة السياسية ربما لا تملك الإرادة لتنفيذ هذه الإصلاحات وربما تكون عاجزة عن تنفيذها حتى”، شدّد على أن ” مستقبل سعر الصرف أصبح مرتبطاً بالمباشر في هذه العملية حيث لا يمكن لتقنيات العمل المالي التي يستخدمها مصرف لبنان ان تخدم لفترات طويلة طالما لم تترافق مع إصلاحات جوهرية أساسية”.

المصدر : leb economy

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة