تعد وجبة السحور أساسية في يوم المسلم خلال شهر رمضان، وتستمد دورها المحوري من أهميتها لصحة وسلامة الصائم.
وورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنّه قال: “تسحروا فإن في السحور بركة”، رواه البخاري ومسلم، ما يعني أن الصائم مأمور بالسحور لأن فيه من الخير الكثير.
ويجب على الصائم تحضير مائدة سحور متوازنة تضم أطعمة تمده بالطاقة وتعينه على صوم ما لا يقل عن 12 ساعة في نهار رمضان، فضلا عن كونها تساعده على عدم الشعور السريع بالعطش.
وللاستفادة من وجبة السحور وتجنب الأكلات التي تؤثر على الصيام، يجب اتباع هذه النصائح:
1- البروتين أساسي في السحور من المهم أن تتضمن مائدة السحور الرمضانية أطعمة مليئة بالبروتين وعلى رأسها البيض، فضلا عن منتجات الألبان بأنواعها وأصنافها المختلفة.
2- لا تتجاهل طبق الفول من أفضل الأصناف التي تحتويها سفرة السحور هو الفول باعتباره من الأطعمة الغنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة التي تظل لفترة في المعدة، فضلا عن أنه غني بالبروتين، إذ يحتوي كل 100 جرام من الفول على 8.7 غرام من البروتين.
3- تجنب الوجبات الدسمة قد يعتقد البعض أن تناول أطعمة دسمة في السحور أمر جيد لسد الجوع لفترة طويلة، لكن ما يحدث هو إصابة المعدة بعبء ثقيل يصيبها بسوء الهضم والانتفاخ والحموضة وغيرها من المشاكل الصحية.
4- الخضراوات الورقية مفيدة الصائم يعطش كثيرا كلما طالت ساعات الصيام، لذا ينصح المختصون بتضمين مائدة السحور الخضراوات الورقية باعتبارها غنية بالماء وتساعد في تقليل الشعور بالعطش.
5- تجنب الكافيين البعض لا يستطيع الاستغناء عن المشروبات الغنية بالكافيين، وعلى رأسها الشاي والقهوة، لكنها من أكثر المشروبات المضرة في فترة السحور، لكون الكافيين يعمل على إدرار البول وبالتالي يجعل الجسم يفقد الماء بسرعة ويعطش الصائم.
6- لا تكثر من الماء يقبل البعض على شرب الكثير من الماء في آخر ساعة قبل أذان الفجر لاعتقادهم أن ذلك يساعدهم على عدم الشعور بالعطش، لكن هذه من التصرفات الخاطئة التي تعمل على تخفيف محتوى الحمض المعدي، وبالتالي الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، والأفضل الشرب تدريجيا وببطء.
