ترتبط “القطائف” والتي تتخذ من الهلال شكلا لها، بشهر رمضان المبارك لتكون على رأس مائدة الحلوى التي ينتظرها الصائمون.
ورغم الاتفاق على حبها لمذاقها الرائع فإن هناك خلافا على أصلها، ولتوضيح الأمر كشف الباحث في التاريخ الإسلامي الدكتور أحمد عادل لـ “العربية.نت” الأصل التاريخي لها.
وقال عادل إن هناك خلافا على الأصل التاريخي لظهور القطائف فالبعض من المؤرخين يعيدها لعصر الخليفة الأموي سليمان ابن عبدالملك الذي حكم ما بين عامين 96 و99 هجرية، أما البعض الآخر فيعيدها للعصر العباسي حيث ورد ذكر القطائف في شعر ابن الرومي الذي كان من الواضح أنه بالغ السرور بأكل القطائف.
عشق القطائف
وأضاف أنه بالانتقال إلى العصر الفاطمي نجد أن البعض يعيد انتشار القطائف في مصر إلى هذا العصر، وكانت تشبه بالقطيفة لنعومة ملمسها، أما بالانتقال للعصر المملوكي فإن المصريين قد قالوا فيها أشعاراً فالشاعر أبو الحسين المنصور الجزار قال في وصف الكنافة والقطائف” تالله ما لثم المراشف ولا ضم المعاطف بألذ وقعا في حشاي من الكنافة والقطائف”، أي أنه لم يتذوق أطعم منهما.
وتصنع القطائف من عجينة سائلة مخبورة يتم حشوها بالمكسرات أو القشدة وتؤكل إما باردة أو مقلية بعد إضافة القطر وهو عبارة عن سكر وماء، إليها.