لفت الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر إلى أن الاقتصاد بأكمله يتّجه عملياً نحو الدولرة ومؤسسات القطاع الخاص تحاول دعم الموظفين ببعض الدولارات، والمعلّم يحتاج بدوره إلى هذا الجزء البسيط من الدولار للعيش.
وأكد نصر، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، أن الحاجة تدفعنا إلى استيفاء جزء من الأقساط المدرسية بالدولار بهدف دعم المعلّم وتأمين التكاليف التشغيلية للمؤسسة التربوية من محروقات وصيانة وغيرها، مشيراً إلى أنّه لولا هذه الخطوة لما استمرّ العام الدراسي الحالي.
أمّا عن الخطوات التي ستُتّخذ في العام الدراسي المقبل، فأوضح الأب نصر أنّه ستحصل زيادة للدولرة بنسبة محدودة وتدريجاً، على ألّا تتخطّى نسبة الدولرة 30 في المئة من المتوسط الطبيعي للأقساط أي قبل الأزمة، والأمر يختلف من مؤسسة تربوية إلى أخرى بحسب الموازنة والبيئة الاقتصادية والاجتماعية.