تراجع الدولار على نطاق واسع، إذ يترقّب المستثمرون شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول أمام الكونغرس، وكذلك ينتظرون تقرير الوظائف لشهر شباط والذي سيصدر في نهاية الأسبوع. ومن المرجّح أن يؤثّر على قرار البنك المركزي في شأن الفائدة.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسة، 0.182 في المئة إلى 104.420. وتكبّد المؤشر الأسبوع الماضي أول خسارة أسبوعية له منذ كانون الثاني.
وبعد زيادات كبيرة في أسعار الفائدة الأميركية خلال العام الماضي، رفعها مجلس الاحتياطي الاتحادي بواقع 25 نقطة أساس في أحدث اجتماعين له، لكن مجموعة من البيانات الاقتصادية القوية أذكت المخاوف في السوق من أن يعود البنك لرفع الفائدة بقوّة.
وسينصب التركيز على تقرير الوظائف لشهر شباط، والمقرّر صدوره يوم الجمعة المقبل وشهادة باول أمام الكونغرس يومي الثلاثاء والأربعاء.