ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب شرق تركيا، الإثنين، إلى 912 قتيلاً و5385 جريحاً على الأقل، وفقاً لبيانات نشرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار إلى انهيار 2818 مبنى، ما يثير مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى، في الوقت الذي سقط فيه مئات القتلى في سوريا المجاورة.
وأفاد نائب الرئيس فؤاد أقطاي بأن أكثر من ألف مبنى انهار بالكامل ما قد يرفع الحصيلة بشكل كبير.
وفي إجراء احترازي، قطع الغاز عن المنطقة بكاملها بسبب هزات ارتدادية وخشية من وقوع انفجار.
وأوضح أقطاي أن 3 على الأقل من مطارات المنطقة وهي هاتاي وكهرمان مرعش وغازي عنتاب أغلقت.
وأفادت وكالة “فرانس برس” بأن الثلوج وسوء الأحوال الجوية، التي تضرب المنطقة تمنع حركة الملاحة الجوية في مطارات عدة أخرى من بينها ديار بكر.
وأشارت معلومات مفصلة وفرها نائب الرئيس إلى سقوط 70 قتيلا و200 جريح وانهيار 300 مبنى في كهرمان مرعش في قلب الأناضول.
في غازي عنتاب القريبة من الحدود السورية وصلت الحصيلة إلى 80 قتيلا و600 جريح مع انهيار حوالي 600 مبنى.
حصيلة المدن الأخرى:
10 قتلى في العثمانية و200 جريح وانهيار 200 مبنى.
4 قتلى في هاتاي وسبعة جرحى وانهيار 200 مبنى.
13 قتيلا في أديامان و22 جريحا وانهيار مئات الأبنية.
14 قتيلا في ديار بكر و225 جريحا وانهيار حوالى 20 مبنى.
18 قتيلا في شانلي أورفا و200 جريح وانهيار 60 مبنى.
47 قتيلا في ملطية و550 جريحا وانهيار 300 مبنى.
تفاصيل زلزال “كهرمان مرعش”
• هز زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوبي تركيا في ساعة مبكرة من صباح الإثنين وشعر به سكان قبرص ولبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر، مما أدى إلى انهيار مباني وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.
• قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات قرب مدينة كهرمان مرعش.
• قال شاهد من رويترز في ديار بكر الواقعة على بعد 350 كيلومترا إلى الشرق إن الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ.
زلازل تركيا
• تقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم.
• في أواخر نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعا حوالي خمسين جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية.
• يناير 2020 شهد أيضا زلزالا بقوة 6.7 درجات ضرب منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
• في أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح