مع تخطي سعر صرف الدولار مقابل الليرة سقف الـ50 ألف، ستشهد اسعار المنتجات الإستهلاكية ارتفاعات، وستطال هذه الإرتفاعات ربطة الخبز حيث أكد رئيس صناعة الخبز في لبنان طوني سيف ان “وزارة الإقتصاد والتجارة تدرس تسعيرة جديدة لربطة الخبز قد يُعلن عنها بعد ظهر اليوم”.
وقال سيف “ستصدر تسعيرة جديدة اليوم حيث سيبلغ سعر ربطة الخبز 835 غرام 20 ألف ليرة و ربطة الخبز الصغيرة 350 غرام 12 ألف ليرة”.
وطمأن سيف إلى أن “المفاوضات مع البنك الدولي حول قرض القمح قد أصبحت في خواتيمها وقد تنتهي في شهر شباط، وإلى حين إتمام هذا الإتفاق القمح موجود في لبنان ويكفي حاجاته رغم التأخير الذي حصل في الشحن بسبب عوامل الطقس”.
ووفقاً لسيف “هناك طحين في البلد موجود يكفي لعشرة أيام فيما هناك بواخر يتم فحصها في المختبرات حالياً وتكفي البلد أيضاً لعشرة أيام إضافية إضافة إلى البواخر الموجودة في البحر”.
وكشف عن أن “القمح الموجود يبلغ حوالي 50 ألف طن فيما حاجة لبنان من القمح شهرياً تبلغ 35 إلى 40 ألف طن”.
وشدد سيف على أن “لا خوف من إنقطاع القمح والمشكلة اليوم لا تتمثل بفقدان القمح إنما بعدم تعاون مصرف لبنان لدفع كل المستحقات للمطاحن حتى تتمكن من طحن القمح وتسليمه للأفران”.
وتمنى سيف على القيمين على ملف القمح والغذاء من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ووزير الإقتصاد أمين سلام أن ينتهي هذا الملف بدفع مستحقات المطاحن لتستطيع أن تكمل عملها بشكل طبيعي، إذ أنها لا يمكنها شراء طن القمح ب 360 دولار وبيعه على سعر 70 دولار، فهذا يكبد القطاع خسائر كبيرة”.
وشكر سيف “المطاحن التي تعمل وفقاً لوعود تلقتها من الوزير سلام بإتمام عملها وتأمين مستحقاتها ولو في وقت متأخر”.
وإذ أكد سيف “ان المعالجات ستتم في ملف الخبز”، لم يبدِ “أي قلق من عدم إتمام إلتزامات الدولة تجاه المطاحن إذ أن موضوع الخبز حساس إلى حد كبير ولا يتحمل مراوغة من أحد، فالناس إن لم تجد خبز سيحصل مشكلة في الشارع الذي يغلي لأكثر من سبب “.
وأكد أنه “حالياً لا مشاكل في تسليم القمح حيث كل فرن يتسلم القمح من المطاحن وفقاً لقسيمة من وزارة الإقتصاد والتجارة”.
المصدر : leb economy