مع بداية النصف الثاني من شهر كانون الثاني لعام 2023, من المتوقّع أن تشهد المنطقة مرتفع جوي في وقت ينتظر فيه محبي التزلّج ممارسو هواياتهم.
وفي حديث لـ “ليبانون ديبايت”, قال المتخصّص في الأحوال الجويّة الأب إيلي خنيصر، أن “هناك موجة دافئة مصدرها ليبيا ومصر تبدأ نهار الأربعاء وتستمر حتى نهار الإثنين”.
LTN – Lebanon Today | لبنان اليوم
أخبار لبنان صحف ومقالات عربي ودولي إقتصاد السوق السوداء الأكثر قراءة صحة منوعات فن ومشاهير تكنولوجيا وعلوم رياضة حال الطقس
حول الطقس اليوم | ليبانون ديبايت
“شتوي” بامتياز… هكذا سيودّعنا طقس كانون الثاني!
“شتوي” بامتياز… هكذا سيودّعنا طقس كانون الثاني!
الإثنين: 16/01/2023
مع بداية النصف الثاني من شهر كانون الثاني لعام 2023, من المتوقّع أن تشهد المنطقة مرتفع جوي في وقت ينتظر فيه محبي التزلّج ممارسو هواياتهم.
وفي حديث لـ “ليبانون ديبايت”, قال المتخصّص في الأحوال الجويّة الأب إيلي خنيصر، أن “هناك موجة دافئة مصدرها ليبيا ومصر تبدأ نهار الأربعاء وتستمر حتى نهار الإثنين”.
تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’
وأشار خنيصر الى أن “هذه الموجة الدافئة التي سنتأثر بها, يعقبها هبوط قطبي عادةً, واذا استمر الوضع هكذا فمن الممكن أن نشهد نهاية كانون الثاني موجات قطبية, خاصة أن المنخفض الإيسلندي الذي يضرب حاليا أميركا سيجدّد نشاطه القطبي عليها, وسينحرف تدريجيا نحو موسكو اعتبارا من 20 أو 21 الحالي, وبالتالي هذا السيناريو يكون لصالح منطقتنا”.
وتابع: “نعم هناك احتمال بنسبة 80% بعودة الأمطار والمنخفضات القادمة من شرق أوروبي, لأن المرتفع الآزوري سيضرب غرب أوروبا وهذا يحوّل المنخفضات من المحيط الأطلسي إلى بلغاريا تركيا واليونان, وبالتالي تضرب لبنان وتكون لصالحنا مصحوبة بكتل هوائية باردة وأمطار غزيرة وثلوج على الجبال المتوسطة”.
وأضاف, “المرتفعات القطبية التي سيطرت على أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط, خففّت من حدّة الأمطار وغيّرت وجهة المنخفضات ومنعت تدفّق الرياح القطبية نحو لبنان, وما ننتظره اليوم هو المنخفض الايسلندي والذي سينحرف بحسب خطوط الضغط صوب موسكو اعتبارا من 22 الشهر الحالي وسيكون بمثابة بادرة خير, والضغط العالي سيكون فوق غرب أوروبا, وهذا ما يعطينا إحتمالاً كبيراً جدا بعودة المنخفضات من المنطاق الشمالية مصحوبة بكتل هوائية باردة مع نهاية الشهر الحالي”.
LTN – Lebanon Today | لبنان اليوم
أخبار لبنان صحف ومقالات عربي ودولي إقتصاد السوق السوداء الأكثر قراءة صحة منوعات فن ومشاهير تكنولوجيا وعلوم رياضة حال الطقس
حول الطقس اليوم | ليبانون ديبايت
“شتوي” بامتياز… هكذا سيودّعنا طقس كانون الثاني!
“شتوي” بامتياز… هكذا سيودّعنا طقس كانون الثاني!
الإثنين: 16/01/2023
مع بداية النصف الثاني من شهر كانون الثاني لعام 2023, من المتوقّع أن تشهد المنطقة مرتفع جوي في وقت ينتظر فيه محبي التزلّج ممارسو هواياتهم.
وفي حديث لـ “ليبانون ديبايت”, قال المتخصّص في الأحوال الجويّة الأب إيلي خنيصر، أن “هناك موجة دافئة مصدرها ليبيا ومصر تبدأ نهار الأربعاء وتستمر حتى نهار الإثنين”.
تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’
وأشار خنيصر الى أن “هذه الموجة الدافئة التي سنتأثر بها, يعقبها هبوط قطبي عادةً, واذا استمر الوضع هكذا فمن الممكن أن نشهد نهاية كانون الثاني موجات قطبية, خاصة أن المنخفض الإيسلندي الذي يضرب حاليا أميركا سيجدّد نشاطه القطبي عليها, وسينحرف تدريجيا نحو موسكو اعتبارا من 20 أو 21 الحالي, وبالتالي هذا السيناريو يكون لصالح منطقتنا”.
وتابع: “نعم هناك احتمال بنسبة 80% بعودة الأمطار والمنخفضات القادمة من شرق أوروبي, لأن المرتفع الآزوري سيضرب غرب أوروبا وهذا يحوّل المنخفضات من المحيط الأطلسي إلى بلغاريا تركيا واليونان, وبالتالي تضرب لبنان وتكون لصالحنا مصحوبة بكتل هوائية باردة وأمطار غزيرة وثلوج على الجبال المتوسطة”.
وأضاف, “المرتفعات القطبية التي سيطرت على أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط, خففّت من حدّة الأمطار وغيّرت وجهة المنخفضات ومنعت تدفّق الرياح القطبية نحو لبنان, وما ننتظره اليوم هو المنخفض الايسلندي والذي سينحرف بحسب خطوط الضغط صوب موسكو اعتبارا من 22 الشهر الحالي وسيكون بمثابة بادرة خير, والضغط العالي سيكون فوق غرب أوروبا, وهذا ما يعطينا إحتمالاً كبيراً جدا بعودة المنخفضات من المنطاق الشمالية مصحوبة بكتل هوائية باردة مع نهاية الشهر الحالي”.
وهل سينتهي كانون الثاني بعاصفة “شتوية” بامتياز؟ أم منخفض مصحوب بكتل هوائية باردة؟ أجاب الأب إيلي, أن “المنخفض آتي من الدول الشمالية, وبحسب الخرائط اذا حدث نزول قطبي في نفس التوقيت, وبحسب توقعاتنا أنه سيحدث, فنعم من الممكن أن يودّعنا كانون بأجواء شتوية كانونية”.
وهل موسم الشتاء هذا هو الأسوأ الذي يمر على لبنان؟ لفت خنيصر, إلى “موسمين شبهين في الأعوام 2014 و2016, أما في العام 2018 فقد شهدنا أكثر نسبة أمطار ضربت لبنان خلال الأعوام ولكن الثلوج كانت خفيفية ولم نشهد نزولات قطبية”.
ولفت الأب إيلي, إلى أن “ما ننتظره هو السيناريو الايسلندي ولو تأخّر, مثلا السنة الماضية بدأ في 17 كانون الثاني, واستمر حتى عيد البشارة بـ 6 او 7 عواصف ثلجية وتدني كبير بدرجات الحرارة”.
و متى نفقد الأمل بموسم واعد للشتاء؟ أجاب: “نفقده في 20 شباط”.