“لم تمر نهاية عام 2022 على خير، وربما اغتنم المهربون إنشغال الدولة بضبط الأمن في الداخل تزامناً مع إحتفالات رأس السنة، ليقوموا بعملية تهريب كبيرة للمهاجرين كادت تودي بحياة 234 شخصاً لولا تدخل وحدات الإنقاذ البحري في الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام مما أسفر عن إنقاذ 232 شخصاً فيما لقي شخصين حتفهما.
وكشفت معلومات خاصة بـ”ليبانون ديبايت” أنَّ المهاجرين توزعوا بين 221 سوري و7 لبنانيين و5 عراقيين وفلسطيني واحد.
وجرى ترحيل 194 منهم وترك 31 رهن التحقيق كما تم توقيف 7 أشخاص وتوفي شخصين غرقاً.
وأكدت المعلومات أنه تجري ملاحقة المهرب الاساسي وهو السوري عبد الرزاق الحزراوي الملقب ب”ابو رامي الحزراوي”. وشدد على أن الوضع الأمني مستتب وجيد.