كتب عدنان الترك لموقع”سكوبات عالمية”:
تعجّ تشكيلة المنتخب الإنكليزي بأسماء كبيرة محترفة وتشكيلة شابّة، أقل ما يقال عنها أنّها رائعة، إلّا أنّ المسار الذي سلكه الإنكليز في بطولة دوري أمم أوروبا ٢٠٢٢ وضع علامات استفهامٍ كبيرة حول إمكانية منتخب الأسود الثلاثة من الوصول بعيدًا في نهائيات كأس العالم المقام في قطر.
لم ينجح المنتخب الإنكليزي في تحقيق أي انتصار خلال ست مباريات ببطولة دوري أمم أوروبا ٢٠٢٢، حيث هبط الإنكليز إلى المستوى الثاني من البطولة، في ظلّ أداء مخيب لآمال مشجّعيه.
وقد حمّل الكثير من متابعي الكرة الإنكليزية المدرّب جاريث ساوثجيت المسؤولية في الظهور المخيب للمنتخب في الآونة الأخيرة، وبالطبع؛ سيشكّل مسار المنتخب الإنكليزي في كأس العالم عاملًا حاسمًا في مستقبل ساوثجيت بتدريب المنتخب.
وفي حال تعثّر المنتخب الإنكليزي أمام نظيره الإيراني في مباراته الأولى في دور المجموعات، سيكون بذلك قد أخفق في تحقيق الفوز في سبع مباريات متتالية للمرّة الثانية في تاريخه منذ عام ١٩٥٨.
من جانبٍ آخر، يملك المنتخب الإنكليزي صاحب المركز الخامس في تصنيف الفيفا للمنتخبات المشاركة في كأس العالم العديد من العناصر القادرة على تصحيح مساره والذهاب بعيدًا في كأس العالم، في ظلّ وجود لاعبين كبار في المنتخب كستيرلينج وكين وراشفورد ومونت وأرنولد وغيرهم من اللاعبين الشباب والمحترفين.
فهل سيسير الأسود الثلاثة بعيدًا في البطولة؟ أم أن سفينتهم ستتعطل مبكرًا لضعف قبطانها؟
المصدر: سكوبات عالمية