كتب عدنان الترك لموقع “سكوبات عالمية”:
لا شك أنّ المباريات الودّية التمهيديّة والتي استعدّ من خلالها المنتخب القطري لمواجهات كأس العالم؛ رفعت سقف الطموحات تجاه مباراة العنّابي الأولى والتي سيفتتح بها نهائيات كأس العالم لكرة القدم أمام الإكوادور.
حيث أن قطر واجهت كل من نيكاراجوا وبنما وجواتيمالا وألبانيا وهندوراس وحقق المنتخب القطري خمسة انتصارات معنويّة مهمّة، إلّا أنّ النقّاد شكّكوا في قدرة قطر على الصمود وتحقيق التأهل من مجموعتها أو حتى الفوز على منتخب الإكوادور العنيد، خاصّةً وأنّ المنتخب العنّابي فشل بإثبات قدراته في مشاركاته التي وفّرها له الإتحاد القطري لكرة القدم، سواء في كوبا أميركا أو الكأس الذهبيّة ومؤخّرًا في التصفيات الأوروبيّة.
كذلك فإنّ الأخطاء الكارثية التي ارتكبها المنتخب القطري أمام كندا في أيلول الفائت، زرعت الشك من ناحية إمكانيّة المنتخب القطري من عبور مجموعته التي تضم كل من هولندا والسنغال(بطل أفريقيا) والإكوادور.
ويبقى الرهان ممكنًا والأمل موجودًا في ظل قيادة المدرّب الإسباني سانشيس -ابن أكاديمية لاماسيا- وخياراته المتنوّعة وخططه في تشكيلة تعجّ بنجومٍ قادوا المنتخب القطري سابقًا إلى تحقيق لقب كأس آسيا ٢٠١٩.
ويضع سانشيس ثقته بقائمته التي تضمُّ هدّاف قطر المعز علي وزميله أكرم عفيف واللذان يجدان تناغمًا مميّزًا في خط الهجوم القطري، رفقة المدافع خوخي بوعلام والقائد حسن الهيدوس وحارس المرمى سعد الشيب.
وسيكون الفوز على الإكوادور -في حال تحقّق- في المباراة الإفتتاحية بمثابة دفعة قويّة للمنتخب القطري لعبور مجموعته الصعبة. فهل تفعلها قطر وتحقّق مفاجأة غير متوقّعة؟
المصدر: سكوبات عالمية – عدنان الترك