رجّح الخبير الاقتصادي والمالي لويس حبيقة، أن يبقى الاضطراب في سعر صرف الدولار ويتّجه صعودًا، معتبراً أنه “لولا الضوابط التي يضعها المصرف المركزي لربّما كان الوضع أسوأ”.
وأضاف في حديث إلى “صوت كل لبنان”: “قد يكون هناك تخوّف من استمرار وضع البلد على ما هو عليه”.
أمّا عن اقتحامات المودعين للمصارف، فقال حبيقة: “نتفاجأ بوجود دولارات في المصارف بعد هذه الاقتحامات، وإن كنّا لا نؤيّد هذه الأعمال”، سائلاً: “لماذا لا تُعطى الأموال من دون حصول مشاكل في المصارف؟”.
كما اعتبر أن “المعدّل الوسطي المطلوب لدخل الأسرة المؤلفة من أربعة أفراد هو خمسمئة دولار شهرياً”، واصفاً الوضع المعيشي بـ”المأساوي”.