أكّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “وقوفه بوجه عدم اعتماد معايير موحّدة لتشكيل الحكومة”، مضيفاً: “لا نصّ قانونياً يمنع قبول الاستقالة”.
وقال في لقاء وداعي مع الصحافيين المعتمدين في بعبدا: “سياسة ميقاتي التي اتّبعها في تشكيل الحكومة تدلّ على أنه لم يكن يريد التشكيل ومن أخطائي أنني لم أدخل بصفقات وسمسرات”.
وشدّد عون على أنّ “فكرة السلام مع إسرائيل غير واردة، وليست هناك أي اتفاقات سرية “مش رح نعملها بهالآخرة” ومن سيعمد في هذا التفاهم الى ايذاء الآخر سيؤذي نفسه”.
وعن الترسيم مع سوريا، قال عون: “تأجّل الموعد لأسباب ربما لا نعرفها ولكن أعتقد أنّ الجانب السوري غير جاهز بعد والمفاوضات حتى مع الأصدقاء صعبة ولو لم يكن الاتصال مع الرئيس بشار الأسد إيجابياً لما طلبنا موعداً لإرسال الوفد”.
واستشهد عون بقول للإمام علي: “الحق لم يترك لي صاحباً”، مضيفاً: “لم أقبل بأي دولة وصاية ولم أقبل برشاوى من أي دولة مثل كثر من المسؤولين وواجهت إعلاماً عدائياً وكوارث كبيرة مؤذية حصلت في عهدي من مالية وصحية وطبيعية ولم يساعدني أحد من المسؤولين في محاربة الفساد… كلن يعني كلن”.
وتابع: “دايماً بيحطّوا الحق على باسيل وإذا تفركش واحد بيقولوا الحق ع باسيل”.