السبت, سبتمبر 21, 2024
الرئيسيةإقتصادالمصارف مجبرة على فتح ابوابها في نهاية الشهر لقبض الموظفين رواتبهم

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

المصارف مجبرة على فتح ابوابها في نهاية الشهر لقبض الموظفين رواتبهم

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

تستمر المصارف في اقفال ابوابها امام المودعين تحاشيا لاقتحامات جديدة رغم ما تعترض هذه الخطوة من سلبيات عليها تؤثر على الثقة التي كانت تتمتع بها وفقدت بعد ان تم حجز اموال المودعين التي ذهبت ادراج الرياح .فألى متى تستمر المصارف في تدابيرها هذه ؟
مصادر مصرفية مطلعة قالت إن المصارف تعمل، و اقفال الفروع هو لتخفيف المخاطر على الزبائن والموظفين إذ حدث بعض الهجومات على بعض الفروع مما أوجد بعض المخاطر على حياة المودعين والموظفين . اننا نحاول قدر الإمكان تخفيف هذه المخاطر ولهذا تعمل المصارف بطريقة محدده ويتم كل ما يمكن إنجازه بواسطة ماكينة ATM مثل بالنسبة لفتح اعتمادات فيتم بمواعيد مسبقه داخل المصرف واذا استدعت الضروره يتم استقبال الأفراد بموعد مسبق ايضا.إن المصارف عمليا مفتوحه لكن بطريقه محدده دون استقبال الزبائن بالمباشر وتتم العمليات بواسطة ماكينة ATM أو call center اما ما يحتم دخول العميل الى المصرف فهو يتم بموعد مسبق. هذه هي الطريقة المعتمده حاليا وهي مقبوله لمدة شهر من الزمن أما في آخر الشهر حين يقبض عدد كبير من الموظفين رواتبهم بالدولار وبشكل مباشر من المصرف فالمصارف حينها مجبره على فتح أبوابها لتلبية حاجات هؤلاء. انا اتمنى أن تسير الأمور على ما يرام وألا يحدث اي موانع أمنية لذلك .لا بد من الوضوح إذ أن الجهات السياسية المسؤولة في البلاد لم تقم بالإجراءات اللازمة حتى الآن. يوجد فجوة مالية كبيرة في المصرف المركزي وهي تحتاج الى خطه لمعالجتها وذلك لكي يعرف كل إنسان حقوقه وواجباته.اننا اليوم نعيش مشكلة كبيره في البلاد وقد ازدادت موجودات المصارف في المصرف المركزي بينما هو لديه كمية محدوده من الدولارات يستعملها للدعم ولأمور معينة ولا يستطيع تلبية المصارف والسحوبات بالليره ايضا مضبوطه وهذا كله يجب أن يكون ضمن قوانين واضحة وتبيان كيفية المعالجة لا أن يترك الزبون بوجه المصرف فلا يوجد بلد في العالم يعاني هكذا أزمة كبرى وتترك الأمور على حالها دون معالجة.

وتعتبر هذه المصادر المصرفية ان المصارف لا تستطيع المعالجة دون تدخل الدولة . في كل دول العالم يتم وضع كابيتال كونترول لمدة سنة أو سنتين للخروج من الأزمة. لكن للأسف القوى السياسية عندنا لا تعالج اي شئ بينما الفجوة الماليه تزداد اتساعا. إذا لم نعالج المشكله فهي تزداد استفحالا فلو عولجت منذ بداية الأزمة لكانت الكلفه بسيطه أما اليوم فقد أصبحت الكلفة باهظة وقد إنهار البلد ولا وجود لأية اجراءات نافعة وكلما تأخرنا بالحل كلما تعقدت الأمور وازدادت سوءا .

وحول الإجراءات اللازمة قالت المصادر :

لقد أصبحت كلها معروفه. ان صندوق النقد الدولي واضح بهذا الخصوص وقد طالب باتخاذ الإجراءات اللازمة مثل الكابيتال كونترول وتعديل السرية المصرفيه وإعادة هيكلة المصارف وخطة معالجة الفجوة الماليه في المصرف المركزي. هذه هي الأمور الأساسية الواجب اتخادها وإن آخر خطة تحدثت عن 60 مليار دولار كفجوة مالية في المصرف المركزي ويجب معالجتها وقد فكرت الحكومه بشطبها أولا وهي تقوم حاليا بردها ضمن عدة طرق وأساليب. على الحكومه والمجلس النيابي أن يقررا الطريقة التي يجب اتباعها. المهم أنه يجب القيام بالعلاج . نحن من جهتنا كمصرفيين باستطاعتنا إعطاء الآراء لكن العلاج يجب أن يأتي من الحكومه والمجلس النيابي.

واكدت هذه المصادر وجود اتصالات بين الحكومة وجمعية المصارف وبشكل دائم فنحن نحثها على الإسراع ببت الأمر ونأمل أن يتم ذلك لأنه كلما تأخر الحل كلما ازدادت الأمور صعوبة. لكن الامور السياسية طاغية على الاوضاع الاقتصادية لكن لقد اقروا أخيرا تعديل قانون السرية المصرفية واعتقد أنهم سيقرون القوانين الأخرى في الشهر المقبل . لا شئ يمنع ذلك إذا توفرت الإرادة.لا بد من توضيح الأمور وايجاد العلاج المناسب. لدينا العديد من الحلول وقد تكلمنا بها مع الجهات المسؤولة في البلاد. لو تم إقرار الكابيتال كونترول لكان الحل سريعا لكن للأسف لم يتم ذلك وقد تركت الأمور على حالها وتم دفع الديون باللولار واستهلك الاحتياطي في المصرف المركزي حتى تدنى الى 9 مليار دولار واتسعت الفجوة الى ثلاثة أضعاف. لقد تكلمت شخصيا مع كل المسؤولين واشرت عليهم بوضع كابيتال كونترول سريع ريثما يتم معالجة العجوزات الموجوده . لكن حدث العكس وازداد استعمال ودائع الناس من قبل المصرف المركزي فاتسعت الفجوة الماليه وأصبح الوضع أصعب.

ما رأيكم بطرح أحد رؤساء مجالس إدارات المصارف برد الدين من خلال استخراج الغاز الموجود في البحر؟

لقد طرحت الهيئات الإقتصادية العديد من الأفكار وكذلك المصرفيون لكن بدل شطب الدين يمكننا إعطاء بعض الأمل لكبار المودعين باسترجاع مالهم مع الوقت . اننا نعلم بوجود ثروه نفطيه في المستقبل ويوجد عدة تقديرات لحجمها وقيمتها وهي بالمليارات وهي تساوي حسب الدراسات كقيمه إجمالية 350 تريليونا لذا لو اخذنا 20% من هذه الثروه فهي قادره مع الوقت على تغطية الفجوه الماليه فإذا حدث الإتفاق مع شركة توتال وقلنا بذهاب جزء من الحصة الماليه لاسترداد الودائع الكبيره وجزء آخر للدوله فالدوله عمليا تكون قد تنازلت عن جزء من مداخيلها لرد هذه الأموال التي استعملتها ولا تزال وهي أموال المودعين .انا اعتقد انها طريقه عادلة فالدولة اليوم لا قدره لديها ولا تستطيع الاستدانه إلا أنها بإمكانها التنازل عن جزء من مردودها المالي المستقبلي لرد المال الذي تستعمله يوميا في الدعم وهي طريقه تظهر ان لبنان هو بلد محترم ولا يأكل مال الناس . انا آمل ذلك وقد قيل مؤخرا أنه سيتم إعطاء الحقوق للمودعين الكبار فعسى ان يتم تنفيذ هكذا أفكار. انها افكار سهلة التداول ويمكن اتمامها عن طريق شركة او أسهم..

لكن هذه المصادر نفت الاستغناء عن الصندوق السياددي لانها ليست الفكرة الوحيده لكنها تستطيع وحدها رد الودائع مع الوقت.. في النهاية يوجد حلول لكن يجب توفر الإرادة لذلك. لقد كانت الحلول في البدايه سهلة بإمكانها إعادة الودائع خلال سنة او سنتين أما ماذا بخصوص رد وديعة 100 الف دولار كما سبق وجرى الحديث عنه؟ كله رهن بالوقت . حاليا ربما يتم رد نصف القيمة بالدولار ونصفها الآخر بالليرة على سعر صيرفة لكن كلما انخفض مخزون الدولار الموجود كلما انخفضت القدره على رد المال لذا المطلوب الإسراع في الحل فالفجوة تزداد اتساعا والحل يزداد صعوبة ويحتاج لمزيد من الوقت. المهم فقط هو الإسراع بالحل.

كم بلغ حجم الفجوة؟

عندما بدأت الأزمة كان حجم الودائع للمصارف في المصرف المركزي حوالي 70 مليارا والموجودات الخارجيه34 مليارا والذهب 50 مليارا وقد قدرت الفجوه بحوالي 20 مليارا اما اليوم فحجم الودائع هو 83 مليارا والموجودات 9 مليارات والذهب 24 مليار دولار والفجوه هي بحدود 60 مليارا ولا قدره حاليا على رد كل الودائع بالدولار ولا بد من الاتكال على ايرادات مستقبليه او تسديد جزء بالليره. لقد اصبح الحل اكثر صعوبه.

هل اطلعتم على قانون إعادة هيكلة المصارف؟

وبالنتيجه بعض المصارف لن تستطيع الصمود وبعضها الآخر سيعيد الرسملة. لكن اهم شيء هو معرفة الخسائر بالتحديد وما ستتحمله المصارف من خسائر المصرف المركزي .بعدها يتم التعرف على من يستطيع الإستمرار في السوق ومن سيحول الى التصفية.

ان الأطر معروفة عالميا ويجب سن قانون لذلك في لبنان خصوصا في ظل وجود خسائر باهظة وهذا ما يجري العمل عليه حاليا. لكن الأساس في الأمر ان نعرف تحديد الخسائر لتطبيق الهيكلة.

المصدر : الديار

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة