السبت, سبتمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومما أهمية إرتفاع إحتياطي مصرف لبنان بالدولار لأول مرة منذ 2019؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ما أهمية إرتفاع إحتياطي مصرف لبنان بالدولار لأول مرة منذ 2019؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

للمرة الأولى منذ خريف 2019، يسجّل إحتياطي المصرف المركزي بالعملات الأجنبية زيادة قدرها 418 مليون دولار وذلك بعد ان هوى من مستوى 39.5 مليار دولار نهاية 2019 إلى 9.5 مليار دولار في منتصف أيلول 2022. 

ورأى الخبير الإقتصادي محمد الشامي أنّ “هذه الزيادة تكتسب أهمية خاصة في هذا الوقت الدقيق ووسط الأزمة، وذلك بعد أن خسر مصرف لبنان قسم كبير جداً من إحتياطاته”.

وإذ إعتبر أنّ “هذه الخطوة وإن كانت ضئيلة تبقى خطوة إيجابية وجيّدة”، شدد الشامي على أنّه “لا يمكن إعتبارها خطوة في مسار التعافي للمصرف المركزي أو في مسار وضع زيادة العملات الأجنبية في المركزي على السكّة الصحيحة، إذ أنّ هذه الخطة البسيطة قد تكون مرحليّة ولكنها تؤكد على أنّ مصرف لبنان موجود ويتحرّك في السوق ومازال يقوم ببعض مهامه، كون السعي لرفع حجم الإحتياطي المركزي هو أحد المهام الأساسية لمصرف لبنان”.

وفي إطار حديثه عن مصادر هذه الزيادة، إعتبر الشامي أنه “إذا راقبنا الأجواء التي سيطرت على السوق السوداء في الشهر الماضي، نجد أنها أشارت إلى هبوط سريع للدولار نتيجة ترسيم الحدود وتشكيل حكومة، وهذا الأمر أثّـر على حاملي الدولار في السوق ما رفع عرض الدولار”. وأشار إلى أن “إقفال المصارف ساهم في تخفيف الضغط عن منصة صيرفة، فمع إنخفاض وتيرة عمل المصارف عبر خدمة الأفراد عبر الصرافات الآلية والشركات بناء على موعد داخل المصرف، تراجع التداول على المنصة وحدث تراكم للدولار لدى المركزي”.

وفي ردٍ على سؤال حول إن كان مصرف لبنان أوقف تدخله في سوق القطع، أكد الشامي أنّ “مصرف لبنان يلعب دوره ولا يتدخّل في السوق بشكل مباشر إذ أنّ هذه ليست من مهامه، لكنه يتخّذ بعض الإجراءات والتعاميم ليسيطر على بعض العوامل التي تؤدي إلى تحركات سلبية في السوق الموازية”.

وشدد على أنّ “اليوم المصرف المركزي يحاول لعب دور معيّن، لكن كثرة العوامل المؤثرة على السوق وعدم الإستقرار السياسي، يضعان لبنان في نقطة حساسة في وقت لا نشهد أية إصلاحات جدّية أو وجود لحاضنة دولية للبلد”.

Leb economy

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة