تحدثت معلومات عن لقاء بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط، في إطار المساعي لحلّ ما يمكن تسميته “العقدة الدرزية” سواء في ما خص البديل لوزير المهجرين عصام شرف الدين، الذي يصر الوزير السابق ارسلان على تسميته، ويعارض جنبلاط ذلك، من زاوية ان لا حيثية تمثيلية لارسلان، فضلاً عن الرغبة الجنبلاطية بتسمية وزير بديل للوزير عباس الحلبي في وزارة التربية والتعليم العالي.
وقالت مصادر مطلعة لـ”اللواء” إنّ هناك اتصالات تتم في الملف الحكومي تعد بمثابة الخرطوشة الأخيرة، وأشارت إلى أنه لا يمكن الحديث عن تفاؤل بأعتبار أن المساعي لم تصل إلى خواتيمها.
ورأت هذه المصادر أنّ التحرك يتم سريعًا، ولكن مع توجس من تفاصيل قديمة جديدة تعيق المساعي المتجددة.