حتى ساعة متأخرة من ليل امس لم تكن الدوائر المعنية في القصر الجمهوري قد حسمت موعد الكلمة التي سيطل بها الرئيس ميشال عون على اللبنانيين في مناسبة انتهاء مفاوضات الترسيم الحدودي البحري بين لبنان واسرائيل.
وبحسب معلومات, فان اعتبارات سياسية وديبلوماسية وشخصية عدة تتحكم بموعد القاء الكلمة، بعد صرف النظر عن فكرة ان يطل عون صباح اليوم متحدثا بالتزامن مع ذكرى الاطاحة به من قصر بعبدا في 13 تشرين الاول 1990.
في السياق ذاته علم ان دوائر بعبدا تخصص يوميا مواعيد لشخصيات ومناصرين لعون بهدف “شكره على جهوده” والتقاط الصور التذكارية معه، فيما تستمر التحضيرات الشعبية لمواكبة انتهاء العهد، حيث يبرز رأيان الاول يصر على ان تكون المغادرة في اليوم الاخير من الولاية الاثنين في 31 تشرين الاول، فيما يفضل الرأي الاخر ان يكون يوم المغادرة، الاحد في الثلاثين من الشهر الجاري، كونه يوم عطلة، لتتسنى مشاركة أكبر عدد من جمهور “التيار”، ضمن سلسلة بشرية من قصر بعبدا الى مقر اقامة عون في دارته الجديدة في الرابية.