أشار صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، نقلًا عن مصادر من داخل الحكومة السعودية تعليقًا على قرار “أوبك+” الأخير، إلى أنّ “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أبلغ مستشاريه أنّه ليس على استعداد للتضحية بالكثير من أجل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تنتقد حرب السعودية في اليمن، وتحاول إبرام اتفاق نووي مع إيران تعارضه الرياض، كما تشتهد بتعليقات بايدن الخاصة على بن سلمان”.
ولفتت، في مقال، إلى أنّ “إدارة بايدن تدرس ما إذا كانت ستنسحب من المشاركة في منتدى الاستثمار التابع لمبادرة الاستثمار المستقبلية في السعودية في وقت لاحق من شهر تشرين الأول”.
وأوضحت الصحيفة، أنّ “الإمارات عارضت، وهي منتج آخر في أوبك، خفض الإنتاج ودعت بشكل خاص لتأخيره لمدة شهر واحد، تماشيا مع الطلبات الأميركية”، مشيرًا إلى أنّ “الاماراتيين تواصلوا بشكل مكثف مع نظرائهم السعوديين والأميركيين في جهد لمنع قرار اوبك بلس، على حد قول مصادر مطلعة”.
وكشفت أنّ “الكويت والعراق والبحرين تراجعت بشكل خاص عن الخفض المقترح، بحجة أنه قد يؤدي إلى ركود من شأنه أن يضعف الطلب على النفط، لكن كل هذه الدول مضت في نهاية المطاف مع القرار من أجل الحفاظ على الوحدة داخل أوبك بلس، بحسب مسؤولين اميركيين واقليميين”.