قالت دراسة جديدة إن فارق العمر المتوقع في كثير من الدول بين الرجل والمرأة يقل، وإن متوسط عمر النساء لا يزال أطول من الرجال، على الرغم من أن الفجوة التي تم رصدها في سبعينات القرن الماضي وبلغت حوالي 10 سنوات قد قلت إلى 5.
وكشف الدراسة التي أجريت في جامعة يوفاسكيلا بفنلندا “اختلافاً بين الجنسين في وتيرة التقدم في السن، وهو ما لم تفسره العوامل المتعلقة بنمط الحياة وحدها”.
وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، من عوامل نمط الحياة التي تفسّر تسارع الشيخوخة التدخين، لكن انخفاض نسبته في السنوات الأخيرة بين الرجال أحد أسباب ضيق الفجوة العمرية بين الجنسين حالياً.
واعتمدت الدراسة على مشاركة توائم غير متطابقة، وتبين أن الأخ الذكر أكبر من توأمه الأنثى بعام بيولوجي مع بلوغ سن الـ 50.
وتستفيد المرأة من المميزات التي يمنحها هرمون الاستروجين لإبطاء الشيخوخة، لكن بحسب البيانات الفنلندية لم تعد الفجوة بين متوسط عمر الجنسين 10 سنوات كما كانت منذ 50 عاماً، بل ضاقت إلى 5 سنوات فقط، وأن الوعي الصحي بمخاطر التدخين والكحول قد ساهم في ذلك كثيراً.