طمأنت مصادر لها علاقة بقطاع النفط في حديث لموقعنا Leb Economy أنّ “سوق النفط العالمي وسوق المحروقات في لبنان لن يشهد الإرتفاعات التي تمّ الحديث عنها عبر قرار أوبك+ بخفض إنتاج النفط بحدود مليوني برميل في اليوم”.
وقالت المصادر ” صحيح أنّ قرار أوبك+ بخفض إنتاج النفط سيؤدي بطبيعة الحال إلى خفض المعروض في الأسواق العالمية وهذا من شأنه رفع الأسعار، إلا أن ما يحد من هذا الإرتفاع هو التطورات على مستوى الإقتصاد العالمي من تضخّم يطال مختلف دول العالم لاسيما الدول الكبرى والحديث أيضاً عن مخاوف جديّة وحقيقية أعلن عنها البنك الدولي وصندوق النقد من حصول ركود عالمي”.
ولفتت المصادر إلى أنّ “آخر التقارير أشارت إلى أنّ الإقتصاد الصيني وهو ثاني إقتصاد في العالم، يعاني من تباطؤ شديد وهذا أيضاً سيحد من الطلب على المحروقات”.
إيذاء ذلك، توقّعت المصادر “تراجع شديد على الطلب على المحروقات وبالتالي إستيعاب صدمة خفض الإنتاج مليوني دولار”، معتبرة أنّ “المرحلة الراهنة ستشهد تذبذب بالأسعار صعوداً وهبوطاً أقل من 100 دولار وبالقرب من 90 دولار للبرميل”، مستبعدة تخطي سعر برميل النفط الـ100 دولار”.
إلا أنّ المصادر أشارت إلى أنه “في حال دخل الإقتصاد العالمي في حالة ركود، وهذا ما سيتم إستكشافه في الشهر المقبل، فإنّ الأسعار بالتأكيد ستنخفض وسينزل سعر برميل النفط عن الـ90 دولار وممكن أن يكون دون الـ80 دولار”.
وختمت المصادر بالقول ” بما أنّ سعر المحروقات في لبنان يرتبط إرتباطاً وثيقاً بتحرّك سعر النفط العالمي، فإنّ سعر صفيحة البنزين وصفيحة المازوت لن يسجّل إرتفاعاً كبيراً في المرحلة الراهنة وفي الأسبوعين المقبلين”، متوقعةً أن “ترتفع وتنخفض أسعار هاتين المادتين تبعاً لتحرّك سعر النفط خصوصاً أنّه خلال الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الجاري إنخفض سعر النفط إلى حدود 90 دولاراً ومن ثمّ عاود الإرتفاع قليلاً”.
المصدر : LebEconomy