تشير المعلومات الأوليّة الى أنّ التخويف من تصعيدٍ عسكري بين لبنان والعدو الإسرائيلي مبالغ فيه.
وكشف مصدر مطلع لموقعنا أنّ الحرب غير واردة وما كلام التصعيد الإسرائيلي سوى محاولة للتجييش الانتخابي قبيل الانتخابات البرلمانيّة الإسرائيليّة في ١ تشرين الثاني المقبل.
وأشار المصدر الى أنّ الكلام عن سقوط الاتفاق حول الترسيم غير واقعي، بل الحقيقة هي أنّ الاتفاق مؤجّل لفترة لن تكون طويلة، وهي ستكون مرتبطة أيضاً بالانتخابات الإسرائيليّة.
وأكد المصدر أنّ أكثر ما أضرّ لبنان والاتفاق هو الترويج في الداخل اللبناني للانتصار الذي تحقّق، الأمر الذي أحرج الجانب الإسرائيلي قبيل الانتخابات.
كما لفت الى أنّ حزب الله التزم الصمت حتى الآن ولم يستعجل الاحتفال بالنصر، على عكس بعض القوى السياسيّة.
mtv