كشف المستشار الرئاسي لشؤون الترسيم الحدودي البحري بين لبنان واسرائيل النائب الياس بو صعب ليل امس آخر تطورات هذا الملف، مؤكدا “ان الرد اللبناني على اقتراح الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين الاميركي
لا يعني الموافقة الرسمية على المقترح، لانه لم ينجز رسمياً بعد”.
وكشف “ان الرد سلم رسمياً الى الجانب الاميركي، وهو عبارة عن ملاحظات وافق عليها الرؤساء الثلاثة بعد ان تمت صياغتها من اللجنة التقنية المعنية”.
في هذا الوقت اعتبرت مصادر دبلوماسية اميركية لـ” لبنان24″ “أن اتفاق الترسيم بين لبنان واسرائيل سيكون له فوائد ايجابية على الصعيد الأمني في المنطقة”، معتبرة “أن الاتفاق سيقلص التوترات بين لبنان وإسرائيل وبشكل مقدمة لمفاوضات جديدة في المستقبل من شأنها أن تشيع الاستقرار في المنطقة”.
وتؤكد المصادر” ان واشنطن لعبت دورا كبيرا في التواصل بين الطرفين وساهمت جديا للتوصل الى ما تم التوصل اليه من اتفاق يفترض ان لا يتم تضييعه من قبل الدولة في لبنان، فمن دون الوساطة الأميركية كان لبنان سيحرم من التنقيب واستخراج الغاز والنفط علما انه يمر بأزمة اقتصادية ومالية تستدعي أخذها بعين الاعتبار، لا سيما وأن اتفاق الترسيم يصب في مصلحة لبنان كما في مصلحة إسرائيل”، كما تقول المصادر الأميركية.
وكشف مصدر معني ان الملاحظات اللبنانية على الاقتراح الاميركي لا تمس الجوهر بل تؤكد مرة أخرى الثوابت اللبنانية برفض اي شراكة مالية مع العدو الاسرائيلي وعدم اعتبار ما حصل معاهدة مشتركة بين دولتين وعدم الربط بين الترسيم البري والبحري كما بالنسبة الى المنطقة الآمنة التي تجاهلها التفاهم الجديد وتركها الى مرحلة لاحقة”.
Minkomwlakom