الأربعاء, أكتوبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومباسيل: أريد أن احكم بعد 31 تشرين الاول

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

باسيل: أريد أن احكم بعد 31 تشرين الاول

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

مضى على تقديم الرئيس المكلف نجيب ميقاتي التشكيلة الحكومية اكثر من 3 أشهر من دون جواب من رئيس الجمهورية بشكل واضح، ولا تزال المراوحة على حالها بينما تكاد المهلة الزمنية تنقضي من دون تشكيل حكومة العهد الاخيرة، وسط تساؤلات مشروعة حول اصرار”التيار الوطني الحر” على الفوضى الدستورية واعتبارها” الخيار الاسلم” في المرحلة المقبلة.

الاجواء في عين التينة، يخيم عليها التشاؤم وسط تأكيد الرئيس نبيه بري وجود تعقيدات تحول دون ولادة الحكومة، وتشير المعطيات الأولية إلى غموض يكتنف المطالب الحقيقية التي يتمسك بها رئيس الجمهورية ، كون الأسلوب المتعمد يطغى عليه طابع المناورة، على إعتبار بأن العقدة الأساسية تكمن في الشغور الرئاسي، وباسيل يولي هذا الجانب كل الاهتمام.

منذ تاريخ 29 حزيران المنصرم ،تاريخ تقديم الرئيس ميقاتي التشكيلة الوزارية إلى رئيس الجمهورية،ولسان حاله الاصرار على التعاون لإنجاز التشكيل والذهاب إلى مجلس النواب لنيل الثقة ، وهو أكد بأنه سينام في قصر بعبدا لإنجاز المهمة، لكن القاصي والداني يدرك بأن المشكلة تكمن عند باسيل لكونه يشعر بأنه سيفقد الكثير من أوراق القوة عند نهاية عهد عون، وبالتالي فهو يبحث عن تعويض.

هنا، يستحضر احد المواكبين لعملية تشكيل الحكومة النوادر الشعبية، حين يوصف باسيل بكونه مثال الشخص الذي يطلب المساعدة لقطع طريق طويلة لكنه “يجلس على الجحش و يمد يده على الخرج”، بمعنى بأنه يطرح مطلبا ثم ما يلبث ان ينتقل إلى آخر، فيتراجع عن الاول ولا يتمسك بالاخير، فتغيير 5 وزراء دفعة واحدة في الوقت الراهن، يعني نسف كل الجهود، وطرح جدول عمل الحكومة في التعيين وغيرها يعني مصادرة صلاحيات كامل السلطة التنفيذية.

هنا يكمن السؤال الجوهري : ماذا يريد باسيل؟
ثمة، من يؤكد بأن مناورات باسيل تهدف حقيقة إلى الوصول إلى الفراغ الرئاسي بالتوازي مع تصريف الاعمال،ما يعني من وجهة نظره الرهان على الفوضى الدستورية من أجل ضمان استمراره في الحكم بعد فقدانه التوقيع الأول. اما اثارة عدم دستورية انتقال صلاحيات رئيس الجمهورية إلى حكومة تصريف الاعمال فليس الا ذريعة هدفها الاتفاق على المرحلة المقبلة بكامل تعقيداتها.
لذلك، كل الطروحات تؤدي حكما إلى طاحونة باسيل، كونه يدرك اكثر من غيره معنى فقدان السلطة، لذلك تتلخص شروطه بضمان استمرار نفوذه خلال المرحلة المقبلة بشكل موارب، الأمر الذي سيرفضه الحلفاء قبل الخصوم، وما تهديده بخيار المعارضة بعد الخروج من بعبدا سوى لعب على حافة الهاوية لنيل ما أمكن من مكاسب.

Minkomwlakom

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة